لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب
TT

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

رجحت مصادر سياسية إسرائيلية أمس، عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي الشهر المقبل. وحسب المصادر ذاتها، فإن ترمب قرر أن يكون اللقاء في مزرعته الواقعة قرب نيويورك.
وأفادت المصادر بأن عباس استجاب لضغوط أميركية بالقبول بالمفاوضات من دون شروط مسبقة.
وذهب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أبعد من ذلك، فقال إن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى تسوية إقليمية مع العالم العربي أكثر من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن هذه التسوية «ستمهد لتسوية مع الفلسطينيين». وكان ليبرمان يتحدث مع «القناة الثانية» للتلفزيون الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، فأبدى تفاؤلاً كبيراً. وقال: «في اعتقادي أن التسوية يمكن أن تتحقق}.
لكن زميل ليبرمان في الحكومة، وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس، نغص عليه تصريحه. وقال أمس: «أنا أعرف كل المعلومات التي يعرفها ليبرمان، ولا أجد أساساً لقوله هذا»، وأردف ساخراً: «حسناً، هذه مسألة تتعلق بالنظرة الشخصية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.