إيران على الحدود السورية ـ العراقية عبر التنف

نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران على الحدود السورية ـ العراقية عبر التنف

نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

في حين وصلت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة لها إلى الحدود مع العراق عبر معبر التنف، محققة بذلك هدف طهران الاستراتيجي بربط الحدود السورية بالعراقية وتأمين خط التقاء قوات الحشد الشعبي بالمجموعات التابعة لها المقاتلة في الداخل السوري، اتهمت موسكو واشنطن بـ«التآمر» مع تنظيم داعش.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية وقوات النظام تمكنوا من الوصول إلى الحدود العراقية مع بادية تدمر الشرقية»، وأشار إلى أن عملية التقدم تمت عبر الالتفاف على معسكر يتبع الفصائل المدعومة من قبل التحالف الدولي، في محور يبعد نحو 20 كلم عن المعسكر الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من معبر التنف الحدودي، الذي تسيطر عليه هذه الفصائل.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.