رجل يحمل سكينا يحتجز رهائن بشمال شرقي بريطانيا

الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)
الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)
TT

رجل يحمل سكينا يحتجز رهائن بشمال شرقي بريطانيا

الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)
الشرطة البريطانية تطوق مكان الحادث في نيوكاسل (رويترز)

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الجمعة) أن رجلا يحمل سكينا يحتجز موظفين رهائن داخل مركز للتوظيف في نيوكاسل بشمال شرقي بريطانيا.
وتابعت شرطة نورثومبريا في بيان أن «مفاوضين مختصين في المكان»، موضحة أنها تلقت نداء قرابة الساعة 8:00 ت غ.
أفادت الشرطة أنه لم ترد معلومات بوقوع إصابات وأن عددا من الموظفين تمكنوا من الفرار.
وأكدت أنها تعالج عملية احتجاز الرهائن في الوقت الحاضر على أنها «حادث معزول»، مشيرة إلى أن منفذها «معروف من مركز التوظيف».
وذكرت السلطات أنه «تم إخلاء المساكن الطلابية الواقعة في جوار المركز» كما أغلقت محطة «بايكر» للمترو المجاورة «من باب الحيطة».
تندرج هذه العملية في أجواء من التوتر الشديد بعد ستة أيام على الاعتداء الذي أوقع ثمانية قتلى ونحو خمسين جريحا في وسط لندن، وغداة انتخابات تشريعية خسرت فيها رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي غالبيتها المطلقة في البرلمان.
واستهدفت ثلاثة اعتداءات المملكة المتحدة خلال ثلاثة أشهر، اثنان منها بواسطة سكاكين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.