مداهمات للشرطة البلجيكية بحثاً عن متفجرات خلفها منفذو هجمات بروكسل

مداهمات للشرطة البلجيكية بحثاً عن متفجرات خلفها منفذو هجمات بروكسل
TT

مداهمات للشرطة البلجيكية بحثاً عن متفجرات خلفها منفذو هجمات بروكسل

مداهمات للشرطة البلجيكية بحثاً عن متفجرات خلفها منفذو هجمات بروكسل

قالت سلطات التحقيق البلجيكية إن 12 شخصاً جرى اعتقالهم، مساء أول من أمس، يخضعون للتحقيق معهم على خلفية ملف تفجيرات بروكسل، التي وقعت في مارس (آذار) من العام الماضي، والتي خلفت 32 قتيلاً، وتسببت في إصابة 300 آخرين. وقاضي التحقيقات إطلاق سراحهم أمس بعد التحقيق معهم.
وجاءت الاعتقالات في أعقاب مداهمات شملت 14 منزلاً في عدة بلديات في بروكسل منها سان جيل، وايفر، ولاكين وسخاربيك، وهي أحياء معروفة بغالبية سكانها من أصول عربية وإسلامية، ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر مقربة من التحقيقات، أن الغرض من عمليات المداهمة الأخيرة هي اكتشاف أماكن مخبَّأ فيها أسلحة تابعة لعناصر الخلية الإرهابية.
وعلى صعيد آخر، وفي الوقت الذي تعاني فيه دول أوروبية مثل بلجيكا، من ازدحام السجون، تنوي دول أخرى إغلاق عدد من السجون بسبب نقص المجرمين. وحاولت الدول التي تعاني من ازدحام في السجون إيجاد حلول للمشكلة وبطرق مختلفة، فمثلاً وقَّعَت بلجيكا على اتفاقيات مع دول في شمال أفريقيا ومناطق أخرى، بشأن تسليم رعاياها من المساجين الذين لا يحملون أوراق الإقامة القانونية، أو الذين جرى إبعادهم خارج بلجيكا لأنهم يشكلون خطراً على الأمن العام، كما سبق أن استأجرت بلجيكا سجناً في الدولة الجارة هولندا في فبراير (شباط) 2010، وانتهى عقد الإيجار نهاية العام الماضي. بينما قامت هولندا باستيراد سجناء من دول أخرى. وحسبما ذكرت وسائل الإعلام في لاهاي، تعتزم هولندا إغلاق 5 سجون في البلاد بحلول نهاية صيف 2017، وذلك بعد إغلاق 19 سجناً في عام 2013، بسبب قلة المجرمين، وفق ما ذكرته صحيفة «تلغراف» الهولندية.
ولم تكن هولندا هي الأولى، بل سبقتها السويد، بإغلاق 4 سجون على أراضيها بسبب تراجع مستوى الجريمة في المملكة، الأمر الذي جعل عدداً منها زائداً عن الحاجة في الظرف الراهن، وأغلقت السلطات السويدية بالإضافة إلى السجون الأربعة ومركز احتجاز احتياطي واحد، بعد أن أصبحت هذه السجون شبه فارغة في وتيرة يبدو أنها متصاعدة، ابتداء من عام 2011.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.