أكراد العراق: استفتاء الاستقلال في 25 سبتمبر

انتخابات برلمانية ورئاسية في الإقليم في نوفمبر

رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)
TT

أكراد العراق: استفتاء الاستقلال في 25 سبتمبر

رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)

حدد إقليم كردستان، أمس، يوم 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، موعداً لإجراء الاستفتاء الشعبي على استقلال الإقليم وتأسيس الدولة الكردية.
وقالت وحيدة ياقو هرمز، رئيسة كتلة الكلدان والسريان والآشوريين في برلمان الإقليم، لـ{الشرق الأوسط}، إن اجتماعاً عقدته الأطراف السياسية في أربيل برئاسة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، حدد إجراء الاستفتاء يوم 25 سبتمبر المقبل، وقرر تشكيل عدد من اللجان الخاصة بالإعداد للعملية.
وأوضحت أن واحدة من تلك اللجان ستزور الدول العربية لبحث عملية الاستفتاء، وأخرى تتوجه إلى الدول الإقليمية والأوروبية، بينما تزور اللجنة الثالثة بغداد لبحث الاستفتاء مع الحكومة العراقية. ويتعين على الأحزاب الكردستانية أن تحدد ممثليها في تلك اللجان قبل 12 يونيو (حزيران) الحالي.
وقالت هرمز إن الأطراف السياسية في كردستان ستعمل ابتداء من الآن حتى يوم الاستفتاء، على {إعادة تفعيل برلمان كردستان وحل المشاكل السياسية والاقتصادية بهدف توحيد الرؤى والصف الوطني}.
وحدد الاجتماع أيضاً 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعداً لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في الإقليم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله