أكراد العراق: استفتاء الاستقلال في 25 سبتمبر

انتخابات برلمانية ورئاسية في الإقليم في نوفمبر

رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)
TT

أكراد العراق: استفتاء الاستقلال في 25 سبتمبر

رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)
رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني (رويترز)

حدد إقليم كردستان، أمس، يوم 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، موعداً لإجراء الاستفتاء الشعبي على استقلال الإقليم وتأسيس الدولة الكردية.
وقالت وحيدة ياقو هرمز، رئيسة كتلة الكلدان والسريان والآشوريين في برلمان الإقليم، لـ{الشرق الأوسط}، إن اجتماعاً عقدته الأطراف السياسية في أربيل برئاسة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، حدد إجراء الاستفتاء يوم 25 سبتمبر المقبل، وقرر تشكيل عدد من اللجان الخاصة بالإعداد للعملية.
وأوضحت أن واحدة من تلك اللجان ستزور الدول العربية لبحث عملية الاستفتاء، وأخرى تتوجه إلى الدول الإقليمية والأوروبية، بينما تزور اللجنة الثالثة بغداد لبحث الاستفتاء مع الحكومة العراقية. ويتعين على الأحزاب الكردستانية أن تحدد ممثليها في تلك اللجان قبل 12 يونيو (حزيران) الحالي.
وقالت هرمز إن الأطراف السياسية في كردستان ستعمل ابتداء من الآن حتى يوم الاستفتاء، على {إعادة تفعيل برلمان كردستان وحل المشاكل السياسية والاقتصادية بهدف توحيد الرؤى والصف الوطني}.
وحدد الاجتماع أيضاً 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعداً لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في الإقليم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.