وزير خارجية قطر يعلن استعداد بلاده للحوار

الأزهر يشدد على ضرورة مقاطعة الأنظمة الداعمة للمتطرفين

وزير خارجية قطر يعلن استعداد بلاده للحوار
TT

وزير خارجية قطر يعلن استعداد بلاده للحوار

وزير خارجية قطر يعلن استعداد بلاده للحوار

أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن بلاده مستعدة لإجراء حوار لحل الأزمة مع جيرانها في الخليج، وقال الوزير في مقابلة مع «سي إن إن» بُثت أمس الثلاثاء، إن قطر على استعداد للجلوس والحوار، وأضاف أن قطر تؤمن بالدبلوماسية وتريد النهوض بالسلام في الشرق الأوسط، كما أنها تحارب الإرهاب. وقال إن بلاده ليست قوة عظمى ولا تؤمن بحل الأمور بالمواجهة.
إلى ذلك أيد الأزهر في مصر القرار الذي اتخذه عدد من الدول العربية بمقاطعة النظام في قطر، متهما إياها بدعم الإرهاب. وقال بيان للأزهر أمس، إنه «يتابع عن كثب التطورات التي تشهدها الساحة العربية خلال الأيام الماضية، ويؤكد تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره مقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتأوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها».
وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر. وانضمت لها اليمن وحكومة شرق ليبيا، بالإضافة إلى دولتين غير عربيتين هما جزر المالديف وموريشيوس. وذكر البيان أن الأزهر الشريف «يؤكد دعمه للإجراءات كافة التي اتخذها القادة العرب لضمان وحدة الأمة العربية، والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها».
وقال الأزهر إنه «يتطلع لمضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها الأنظمة الشاردة، بما يشكل خطراً على أمن الإقليم العربي واستقراره، آملاً في أن تفيق هذه الأنظمة من غفلتها، وأن تعود إلى رشدها وإلى أهلها وبيتها».



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.