مصر تسدد 750 مليون دولار مستحقات لشركات النفط العالمية

ردت 513 مليون دولار قيمة سندات للسعودية

مصر تسدد 750 مليون دولار  مستحقات لشركات النفط العالمية
TT

مصر تسدد 750 مليون دولار مستحقات لشركات النفط العالمية

مصر تسدد 750 مليون دولار  مستحقات لشركات النفط العالمية

سددت مصر 750 مليون دولار لشركات النفط العالمية التي تعمل في البلاد، من إجمالي مستحقات 3.5 مليار دولار.
وقال رامي أبو النجا، الوكيل المساعد لمحافظ البنك المركزي المصري لشؤون الاحتياطي النقدي، إنه تم خلال اليومين الماضيين سداد مبلغ 750 مليون دولار من أقساط مستحقات شركات البترول العالمية.
وأضاف أبو النجا في تصريحات صحافية أمس، أن هذا القسط يعد الثاني الذي تسدده مصر لصالح شركات البترول خلال شهرين، حيث قامت خلال الشهر الماضي بسداد مبلغ مماثل لصالح شركات البترول العالمية، ليصل إجمالي ما تم سداده خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) إلى 1.5 مليار دولار.
وأوضح أن مصر ملتزمة بسداد كل التزاماتها تجاه العالم الخارجي، حيث تستعد لسداد نحو 700 مليون دولار قسطاً مستحقاً لنادي باريس في مطلع يوليو (تموز) المقبل.
وأضاف أبو النجا، أن مصر سددت أيضاً، خلال اليومين الماضيين مبلغ 513 مليون دولار مستحقات لصالح المملكة العربية السعودية.
وقال رامي أبو النجا، الوكيل المساعد لمحافظ البنك المركزي لشؤون الاحتياطي النقدي، إن هذا المبلغ يمثل قيمة سندات كانت طرحتها وزارة المالية المصرية في يونيو من عام 2012 تستحق على 5 سنوات.
وكان البنك المركزي قد أعلن مطلع هذا الأسبوع ارتفاع الاحتياطي النقدي لديه بنحو 2.5 مليار دولار ليتجاوز 31.1 مليار دولار بنهاية مايو (أيار) الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ ثورة يناير (كانون الثاني) 2016.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.