النمسا تفوز بلقب مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»

شاهدها 180 مليونا عبر شاشات التلفزيون في 45 دولة

الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية
الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية
TT

النمسا تفوز بلقب مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»

الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية
الجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية

في حفل شاهده نحو 180 مليون مشاهد عبر التلفزيون في 45 دولة، فاز المغني النمساوي توم نويوويرث، الذي يتنكر في زي امرأة ويغني تحت اسم «كونشيتا فورست»، بالجائزة الكبرى لمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) في وقت متأخر من مساء أول من أمس. وساعدت أغنية فورست «رايز لايك إيه فينيكس» على انتزاع ثاني فوز للنمسا في تاريخ المسابقة بعد فوزها الأول عام 1966. وجاءت هولندا في المركز الثاني، بينما احتلت السويد المركز الثالث، في النسخة الـ59 للمسابقة السنوية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتنافس 26 عملا غنائيا في النهائيات التي جرى بثها لنحو 180 مليون مشاهد من الدنمارك، التي فازت بحق استضافة المسابقة بعد فوز المغنية الدنماركية إيمليا دي فورست بالجائزة الكبرى في مسابقة عام 2013. ومن المقرر أن تستضيف النمسا مسابقة العام المقبل بصفتها الدولة الفائزة في عام 2014. وتعقد المسابقة سنويا منذ بدأت عام 1956.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».