روسيا تتوعد مونتينيغرو بعد انضمامها لـ«الناتو»

رئيس وزراء مونتينيغرو دوسكو ماركوفيتش في واشنطن (أ.ف.ب)
رئيس وزراء مونتينيغرو دوسكو ماركوفيتش في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

روسيا تتوعد مونتينيغرو بعد انضمامها لـ«الناتو»

رئيس وزراء مونتينيغرو دوسكو ماركوفيتش في واشنطن (أ.ف.ب)
رئيس وزراء مونتينيغرو دوسكو ماركوفيتش في واشنطن (أ.ف.ب)

أصبحت مونتينيغرو أو الجبل الأسود العضو التاسع والعشرين في حلف شمال الأطلسي أمس (الاثنين)، وأشادت بها الولايات المتحدة لالتزامها بمسار الانضمام للتحالف العسكري الغربي على الرغم من معارضة روسيا، التي توعدت الدولة البلقانية التي استقلت عن صربيا في عام 2006.
وبينما كان رئيس وزراء الجبل الأسود دوسكو ماركوفيتش في واشنطن لحضور احتفال في وزارة الخارجية بمناسبة الانضمام، توعدت روسيا بالرد على «المسار المعادي» الذي تتبعه الجبل الأسود ونددت «بالهستيريا المناهضة لروسيا» من جانب الجمهورية اليوغوسلافية السابقة.
وقال مسؤولون إن ماركوفيتش التقى بعد المراسم بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في البيت الأبيض، لكنه لم يجتمع مع الرئيس دونالد ترمب. وأثار أول لقاء بين ماركوفيتش وترمب حالة من الصدمة والاندهاش الشهر الماضي عندما دفعه الرئيس الأميركي جانباً في قمة لحلف الأطلسي طالب فيها بأن يزيد الحلفاء من إنفاقهم الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.
وأبلغ ماركوفيتش بنس أن الجبل الأسود تستهدف الوفاء بهدف حلف الأطلسي المتعلق بإنفاق اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول 2024.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الجبل الأسود تتحمل «المسؤولية الكاملة» بعد الانضمام إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2014. وأضافت: «في ضوء المسار المعادي الذي اختارته سلطات الجبل الأسود يحتفظ الجانب الروسي بحق اتخاذ إجراءات انتقامية على أساس متبادل. في السياسة تماماً كما في الفيزياء لكل فعل رد فعل مضاد له الاتجاه».
وفي وزارة الخارجية الأميركية أشاد وكيل الوزارة توماس شانون بالجبل الأسود قائلاً: «يتعين الإشادة بها، لتأكيدها على حقها السيادي في اختيار تحالفاتها حتى في مواجهة الضغوط الخارجية المتضافرة».
وساءت العلاقات بين الجبل الأسود، التي تأمل في الانضمام للاتحاد الأوروبي، وروسيا بعدما سعت الأولى للانضمام إلى حلف الأطلسي الذي تأسس عام 1949 كتحالف مناهض لروسيا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).