أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

غناها فريق الروك {أويسيس}

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا
TT

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

أغنية تتحول لنشيد مناهض للإرهاب في بريطانيا

بعد وقوع هجمات مانشستر ولندن الإرهابية على مدار الأسبوعين الماضيين، تحولت أغنية كلاسيكية لفريق الروك البريطاني «أويسيس»، تحمل اسم «دونت لوك باك إن أنجر» (لا تنظر إلى الوراء بغضب)، إلى ما يشبه نشيد مناهضة الإرهاب في بريطانيا.
وقدمت المغنية الأميركية، أريانا غراندي، وفريق الروك البريطاني، «كولد بلاي» الأغنية التي كتبها نويل جالاجر في حفل خيري أقيم الأحد لصالح ضحايا هجوم مانشستر، الذين لقوا حتفهم في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً أثناء حضورهم حفلاً لغراندي في ساحة «مانشستر أرينا» قبل نحو أسبوعين.
كما قامت مجموعة من الناس بغناء نسخة من الأغنية التي كانت قد وصلت إلى المركز الأول في سباق الأغنيات بعد طرحها في عام 1996 أثناء تجمع في ميدان سانت آن بمانشستر في يوم الخميس الذي أعقب الهجوم. ويبدو أن اسم الأغنية يناسب مزاج الكثيرين في بريطانيا، في الوقت الذي يسعون فيه إلى العودة إلى الحياة الطبيعية بعد وقوع الهجمات.
ويشار إلى أن الأغنية لها صدى خاص في مانشستر، إذ إنها مسقط رأس نويل جالاجر وشقيقه، وهو المغني الرئيسي السابق في فريق «أويسيس»، ليام، الذي غنى أيضاً في الحفل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.