مقتل قيادي متمرد سابق و11 شخصا آخرين في الكونغو

حكومة كينشاسا استغربت أنه «كان يتصرف بحرية»

مقتل قيادي متمرد سابق و11 شخصا آخرين في الكونغو
TT

مقتل قيادي متمرد سابق و11 شخصا آخرين في الكونغو

مقتل قيادي متمرد سابق و11 شخصا آخرين في الكونغو

أعلن العقيد جول مونكالا تشومو من شرطة جمهورية الكونغو برازافيل، إن القيادي المتمرد السابق في الكونغو الديمقراطية المجاورة اودجاني مانغباما، قتل خلال اشتباك مع الشرطة.
وأسفر الاشتباك بين مانغباما وعناصر موالين له مع قوات شرطة الكونغو برازافيل مساء أمس (السبت)، عن سقوط 11 قتيلا؛ ثلاثة من عناصر الشرطة، وثمانية من المتمردين القادمين الى الكونغو الديمقراطية. إضافة إلى وقوع عدة إصابات.
ورفض مانغباما ورجاله الامتثال لأوامر الشرطة في اواندوا، التي تبعد أكثر من 500 كلم شمال العاصمة برازافيل، وردوا بقوة على عناصر قوات الأمن فقتلوا ثلاثة منهم مستخدمين السواطير والهراوات.
وأعلن لامير ميندي الناطق باسم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية مساء أمس (السبت)، أن مانغباما قد يكون من بين مواطنيه الذين قتلوا في ذلك الاشتباك.
وأعربت سلطات الكونغو الديمقراطية - التي كانت تطالب الكونغو برازافيل - بتسليمها القيادي المتمرد منذ 2010، عن "استغرابها وقلقها عندما علمت بأن اودجاني كان يتصرف بحرية" وفق ما ورد في بيان تلي مساء أمس (السبت) عبر التلفزيون الرسمي لجمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يبث من العاصمة كينشاسا.
واندلعت مواجهات نهاية 2009 باقليم الاكواتور (شمال غربي الكونغو الديمقراطية) بين قبيلة اينيلي بزعامة مانغباما وقبيلة مونزايا اللتين تتنازعان إدارة برك غنية بالأسماك.
وأسفر النزاع الذي انتهى في ابريل (نيسان) 2010 عن سقوط ما لا يقل عن 270 قتيلا، ونزوح حوالى 200 ، وتوجه نصفهم إلى الكونغو المجاورة، وعشرون ألفا إلى جمهورية افريقيا الوسطى، في حين بقي آخرون داخل إقليم الاكواتور.
واصدر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلا في فبراير (شباط) قانون عفو عن "نشاطات تمرد وحرب ومخالفات سياسية".
واستفاد العديد من الأشخاص المتهمين بالمشاركة في حركة اودجاني مانغباما من ذلك العفو بعد توقيع وثيقة تلزمهم عدم تكرار ما فعلوه.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.