السعودية: ضبط ألف متجر مخالف لقرار «تأنيث» محال المستلزمات النسائية

وزارة العمل تكشف عن تصدر منطقة مكة المكرمة لأكثر المخالفات.. وعسير الأقل

السعودية: ضبط ألف متجر مخالف لقرار «تأنيث» محال المستلزمات النسائية
TT

السعودية: ضبط ألف متجر مخالف لقرار «تأنيث» محال المستلزمات النسائية

السعودية: ضبط ألف متجر مخالف لقرار «تأنيث» محال المستلزمات النسائية

كشفت السلطات السعودية عن ضبطها ما يفوق الألف حالة مخالفة قام بها تجار لقرار تأنيث محال المستلزمات النسائية في قطاعي التجزئة والجملة، موضحة أن منطقة مكة المكرمة تصدرت المناطق الأكثر مخالفة، فيما جاءت منطقة عسير الأقل.
وبحسب بيان صدر عن وزارة العمل، فقد تم ضبط 1173 محلاً مخالفاً لقرار تأنيث محلات المستلزمات النسائية على مستوى المملكة حتى نهاية العام الهجري 1434هـ، مشيرا إلى أن ذلك تم من خلال حملات ميدانية للفرق المشرفة على مشروع توطين وتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية والإشراف على بيئة عمل المرأة.
وأوضح الدكتور عبدالله أبو ثنين وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل، أن منطقة مكة المكرمة جاءت الأكثر من حيث عدد المحلات المخالفة بواقع 310 متاجر، تلتها منطقة الرياض بعدد 279 محلا، ثم المنطقة الشرقية بعدد 228 محلاً، ومنطقة الحدود الشمالية 205 محلات، فيما جاءت منطقة عسير كأقل عدد محلات مخالفة بـواقع 151 محلا مخالفا.
ووفقا لما ذكره أبو ثنين ففقد تم إغلاق 514 محلا، فيما التزم 409 محلات بالتأنيث، في حين أزال 174 محلا البضائع الخاصة بالسيدات، مشيرا إلى أن الحملات التفتيشية المكثفة التي أطلقتها الوزارة منتصف الأسبوع الماضي تشمل التفتيش على مخالفات تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية ضمن قطاع تجارة الجملة والتجزئة، إلى جانب المخالفات الأساسية لنظام الإقامة والعمل مثل العمل لدى الغير أو لحساب الوافد الشخصي، إضافة إلى مخالفات التوطين الوهمي، وذلك بواسطة قائمة التدقيق الكاملة.
وأكد أن الوزارة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإغلاق أي محل غير ملتزم بتنظيمات عمل المرأة القاضية بتوظيف السعوديات في محال بيع المستلزمات، وفق الاشتراطات التي وضعتها الوزارة لتهيئة بيئة العمل الآمنة للمرأة السعودية، لافتا إلى أن حملات التفتيش على محلات المستلزمات النسائية تعمل وفق آلية عمل الفرق التفتيشية التي انطلقت في شعبان الماضي للتأكد من الالتزام بالتأنيث في أنشطة المرحلتين الأولى والثانية، وذلك عبر مسح جميع محال المستلزمات النسائية في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وإغلاق المخالف منها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأبان أبو ثنين ان إطلاق الحملات التفتيشية المكثفة على العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل عقب انتهاء المهلة التصحيحية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين يعزز من جهود المفتشين في تطبيق القرار الملكي لتأنيث المحال، مشيراً إلى قيام الوزارة بزيادة أعداد المفتشين والمفتشات بالمملكة لتغطية جميع الأنشطة التجارية ورصد جميع مخالفات نظام العمل في البلاد.
يذكر أن فرق التفتيش بوزارة العمل قد كثفت من جولاتها التفتيشية التي استأنفت أعمالها غرة العام الهجري الحالي للتأكد من التزام محلات المستلزمات النسائية حسب الأنشطة المعلنة في المرحلتين الأولى (المستلزمات النسائية الداخلية) والثانية (تأنيث محال الفساتين والعباءات والإكسسوارات النسائية).
وخصصت الوزارة رقما هاتفيا وبريدا إلكترونيا لتلقي الشكاوى عن عدم الالتزام بتوظيف السعوديات، أو عدم الالتزام بتهيئة بيئة العمل المناسبة، أو للتبليغ عن أي ممارسات خاطئة، حيث يتم التعامل مع تلك الشكاوى عبر إرسال مفتشين أو مفتشات لضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.



مناورات سعودية - أميركية لتعزيز الجاهزية القتالية

يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)
يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)
TT

مناورات سعودية - أميركية لتعزيز الجاهزية القتالية

يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)
يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)

انطلقت مناورات التمرين المختلط «كوينسي - 1» بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الأميركية، الأربعاء، في قاعدة فورت إيروين العسكرية.

ويهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، وتبادل الخبرات، والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة في بيئات قتالية مختلفة.

مناورات التمرين المختلط «كوينسي - 1» انطلقت في قاعدة فورت إيروين العسكرية (الدفاع السعودية)

وتقع «قاعدة فورت إيروين العسكرية» العملاقة التي تبلغ مساحتها نحو 1200 ميل مربع في قلب صحراء موغاف بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.


قرقاش: الإمارات ستواصل دبلوماسيتها لتخفيف التوترات في المنطقة

الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

قرقاش: الإمارات ستواصل دبلوماسيتها لتخفيف التوترات في المنطقة

الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

شدد الدكتور أنور قرقاش، مستشار رئيس دولة الإمارات الدبلوماسي، على أن بلاده ستواصل توظيف دبلوماسيتها باتجاه «تخفيف التوترات» في ملفات المنطقة، والتي شهدت «زلزالاً استراتيجياً» خلال العامين الماضيين، لافتاً إلى أن أبوظبي لا تعمل منفردة، بل ضمن «شبكة شراكات خليجية وعربية ودولية»، لأن أزمات المنطقة «تتطلب عملاً مشتركاً وروح فريق واحد».

وأكد قرقاش أن المضي قدماً نحو حلّ الدولتين «خيار لا بديل عنه» لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى دعم الإمارات لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومضيفاً أن هذا التوجّه «جزء رئيسي من أولويات السياسة الإماراتية» بما ينسجم مع مساعي خفض التصعيد وتثبيت الاستقرار الإقليمي.

ودعا المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، إلى «مراجعة شاملة» لمنظومة أمن الخليج وبناء إطار «أكثر فاعلية» في ضوء التطورات الأخيرة، مشيراً إلى أن الهجوم الذي طال قطر «ليس استهدافاً لدولة بعينها بقدر ما يطرح أسئلة كبرى حول أمن الخليج برمته» وما يقتضيه ذلك من تحديث المفاهيم والآليات الإقليمية للتعامل مع متغيرات البيئة الأمنية.

وعلى مستوى التوجهات الوطنية، أكد أن «أولوية الاقتصاد والتنافسية» تبقى بيت القصيد في السياسة الخارجية للإمارات، عبر تعميق الترابط بين الدبلوماسية والنمو، واستثمار أدوات الاقتصاد لتعزيز التعاون الإقليمي. وأضاف أن الدولة تنتقل تدريجياً «من دور المستثمر إلى الشريك ثم المشارك» في التطورات التكنولوجية، بما يعكس مسار التحول الذي تقوده البلاد في هذا القطاع.

وأشار المستشار الدبلوماسي إلى أن الإمارات ستظل منصة لاستقطاب الكفاءات ورواد الأعمال، مستفيدة من سياسات تنافسية عززت مكانتها كمركز أعمال وابتكار. وفي الإطار نفسه، شدّد على مبدأ «الاستقلال الاستراتيجي» الذي يؤمن به رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، بما يشمل «مدّ الجسور مع مختلف الدول وتوسيع الاستثمارات»، مستشهداً بالنجاحات المتحققة في القارة الأفريقية.

وفي البعد الإنساني، أكد قرقاش أن هذا المسار «سيتعزّز» في المرحلة المقبلة، مستعرضاً دور الإمارات في «تخفيف معاناة المدنيين في غزة»، ومجدداً الالتزام بالاستجابة لاحتياجات السودان، حيث «يعاني الملايين تحديات الأمن الغذائي والتشرد الداخلي».

وذكّر قرقاش بأن نهج الإمارات يقوم على «تصفير المشاكل وتعزيز العمل الدبلوماسي»، باعتباره رافداً طبيعياً لأولويات الاقتصاد والتكنولوجيا، لكنه شدّد في الوقت ذاته على ضرورة «التوفيق بين خفض التصعيد والجاهزية لتحمّل المسؤولية في أوقات الأزمات»، معتبراً أن هذا التوازن «صعب لكنه ضروري».

من جانبه، قال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات، إن العالم يمرّ بمرحلة انتقالية «تتسم بالشكوك الاقتصادية والاستقطابات الجيوسياسية وتسارع التطور التكنولوجي»، غير أن الإمارات واجهت هذا المشهد بخمسة ثوابت تقود أجندتها وقراراتها.

وأضاف في المؤتمر أن الثوابت الخمسة تتمثل في كل من «انفتاح اقتصادي» يستقطب العقول ورؤوس الأموال ويعزّز مساهمة القطاعات غير النفطية، و«علاقات سياسية متوازنة» تنحاز للمستقبل وتقوم على المصالح المتبادلة، و«مرونة حكومية» بتحديث التشريعات وتسريع القرار، و«تكنولوجيا محرّكة للتنمية» عبر تبنٍّ واسع للذكاء الاصطناعي، و«إنسان محور التنمية» بمنظومات صحية وتعليمية وإسكانية متقدمة تدعم تحقيق «نحن الإمارات 2031».

وفي مؤشرات التنافسية، أكد القرقاوي أن الإمارات تحتل المركز الخامس عالمياً في تصنيف IMD، وتتقدم في مئات المؤشرات الدولية، مع تدفقات استثمار أجنبي مباشر تجاوزت 167 مليار درهم (45.4 مليار دولار) في 2024، وترتيبات أمن سيبراني متقدمة، وموقع رابع عالمياً في الكفاءة الحكومية.

ولفت إلى أن الإمارات أنجزت 67 في المائة من مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031»، وفق أحدث التقارير ومتابعة مؤشرات الأداء، مشيراً إلى أن 6 سنوات تفصل الدولة عن إتمام كامل المستهدفات.

وأبرز القرقاوي أن عام 2025 يُعد «الأفضل اقتصادياً» للدولة، مستشهداً بتوقعات صندوق النقد الدولي التي رجّحت نمواً يبلغ 4.8 في المائة هذا العام، ولفت إلى أن قيمة التجارة الخارجية غير النفطية لامست 3 تريليونات درهم (816 مليار دولار) في 2024، فيما سجّل النصف الأول من 2025 نمواً قدره 24.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

واستعرض الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جهود بلاده في الصناعة وتوطين التقنيات خلال المؤتمر، في حين شرح عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة المؤشرات الاقتصادية والسياحية، في الوقت الذي بينت ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المساعدات الإنسانية، وأخيراً أوضح عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، الخطوات التي اتخذتها الإمارات في التكنولوجيا وتطوير الذكاء الاصطناعي.


السعودية وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الأمني

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)
TT

السعودية وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الأمني

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)

بحث الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، مع نظيره البلغاري دانيل ميتوف، سُبل تعزيز التعاون الأمني بين الوزارتين.

جاء ذلك لدى استقبال الوزير السعودي نظيره البلغاري، بمقر وزارة الداخلية في الرياض، حيث ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود مستقبلاً نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)

حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عيّاف نائب الوزير المكلف، والدكتور هشام الفالح مساعد الوزير، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، واللواء محمد القرني مدير عام مكافحة المخدرات، واللواء خالد العروان مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث، وأحمد العيسى مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي.

ومن الجانب البلغاري، حضر ليوبومير بوبوف السفير لدى السعودية، وبويان رايف مدير عام مديرية مكافحة الجريمة المنظمة، وروزن كوكو شيف مدير إدارة الاتحاد الأوروبي والتعاون الدولي.