توقيع بروتوكول سعودي ـ جيبوتي لمواجهة التشدد

توقيع بروتوكول سعودي ـ جيبوتي لمواجهة التشدد
TT

توقيع بروتوكول سعودي ـ جيبوتي لمواجهة التشدد

توقيع بروتوكول سعودي ـ جيبوتي لمواجهة التشدد

كشف مؤمن حسن بري وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف الجيبوتي، عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي صالح آل الشيخ، لتأطير العمل الديني وتصحيح الأفكار وترتيب الأولويات ومواجهة التشدد الديني والأفكار المنحرفة بالوسائل الدعوية والتثقيفية والتوعوية المناسبة.
وأضاف بري الذي يزور السعودية أن المرحلة المقبلة، ستشهد مزيداً من التنسيق والتكامل في الآليات والوسائل لاستيعاب إفرازات هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الأمة الإسلامية، مبيناً أن زيارته للسعودية، تأتي في إطار العلاقات التي وصفها بالمتميزة بين البلدين.
وقال الوزير: «كان تركيزنا على أهمية تطوير الإعلام الديني والخطاب الدعوي، والاستفادة من مزايا التكنولوجيا الحديثة في مجال التواصل والتفاعل في تغيير المفاهيم والذهنيات وتسخير الطاقات نحو البناء الاجتماعي وخدمة مصالح الأوطان في تحقيق أهداف التنمية والرخاء والاستقرار».
ولفت بري إلى أنه التقى الدكتور محمد بنتن وزير الحج والعمرة السعودي في مقر الوزارة بمكة المكرمة أمس، وشاهد جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في التطوير الدائم والارتقاء المستمر بخدمات الحج المقدمة لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسلاسة واطمئنان.
وتابع: «ما شهدته لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة تخطيط ودراسة وتنظيم وتسخير للإمكانيات والطاقات لخدمة الحجاج»، مشيراً إلى شمول مباحثاته الترتيبات لموسم الحج.
وأكد أن وزارة الحج السعودية وكل المؤسسات الأهلية العاملة في قطاع الحج، دأبت على تقديم التسهيلات كافة للحجاج الجيبوتيين الذين يقدر عددهم بـ1100 حاج.
وفي المجال الثقافي، استعرض بري، مع وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد العواد بمكتبه في جدة سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الثقافية.
كما بحث مع الدكتور بندر حجّار رئيس البنك الإسلامي للتنمية، تطوير القطاع الوقفي في جيبوتي ليسهم في مسيرة البناء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تناول اللقاء مشروع المجمع السكني والتجاري الذي يموله البنك الإسلامي بمبلغ 8.5 مليون دولار، ويتكون من مجموعة مبانٍ سكنية ومركز تسوق ومحلات تجارية.
ولفت إلى أن هذا المشروع الاستثماري يدخل في إطار استراتيجية تنموية لقطاع الأوقاف للنهوض به من خلال مشاريع استثمارية ذات جدوى اقتصادية عالية. ويسهم البنك الإسلامي في تحقيق هذه الأهداف وتنمية الأوقاف في جيبوتي. وسنواصل عملية تطوير هذا القطاع بدعم من البنك الإسلامي.
وقال بري: «طلبنا تمويلاً إضافياً بمبلغ 1.5 مليون دولار لاستكمال الأعمال المتبقية من المجمع، حيث تم التوقيع على اتفاقية التمويل الإضافي في مايو (أيار) الماضي».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.