«روسنفت» تتوسع في كردستان العراق بصفقات تنقيب وتطوير نفطية

الرئيس التنفيذي لـ«روسنفت» إيجور سيتشن (أ.ب)
الرئيس التنفيذي لـ«روسنفت» إيجور سيتشن (أ.ب)
TT

«روسنفت» تتوسع في كردستان العراق بصفقات تنقيب وتطوير نفطية

الرئيس التنفيذي لـ«روسنفت» إيجور سيتشن (أ.ب)
الرئيس التنفيذي لـ«روسنفت» إيجور سيتشن (أ.ب)

اتفقت شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت اليوم (الجمعة) على استكشاف وتطوير خمسة حقول في إقليم كردستان العراق مع سعيها لأن تصبح لاعبا رئيسيا في واحدة من أحدث المناطق النفطية وأسرعها نموا في العالم.
ووقعت «روسنفت» مع حكومة إقليم كردستان العراق اتفاقات تقاسم إنتاج لخمس مناطق امتياز وقالت الشركة الروسية إنها ستستهدف التنقيب عن الغاز أيضاً في المستقبل.
وقال إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لـ«روسنفت» وأحد أقرب الحلفاء للرئيس للروسي فلاديمير بوتين إن الشركة توسع التعاون مع كردستان بعدما وقعت في وقت سابق هذا العام اتفاق تمويل مسبقاً بضمان مبيعات النفط الكردية لمصافي «روسنفت» في ألمانيا.
وقال سيتشن في بيان إن الاتفاق «يضرب مثالاً على استثمارات ذات ثقل في واحدة من المناطق الرئيسية بالشرق الأوسط بما سيتيح للشركة توسعة نطاق (أنشطة) إنتاجها واستكشافها وتوفير اللقيم لشبكة التكرير المتنامية لـ(روسنفت) وزيادة ربحية أصولنا العالمية».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.