نقل رفات لمجهولين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر

نقل رفات لمجهولين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر
TT

نقل رفات لمجهولين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر

نقل رفات لمجهولين من ضحايا هجمات 11 سبتمبر

نقل أمس رفات مجهول الهوية لضحايا الهجوم على مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 إلى مستودع عند مستوى حجر الأساس لبرجي مركز التجارة العالمي الذي يعرف باسم «غراوند زيرو» بعد موكب مر في شوارع مانهاتن. ورافقت سيارات الإطفاء والشرطة وهيئة الميناء التي لم تستخدم آلات التنبيه نقل 7930 قطعة من الرفات وضعت في حاويات مغلقة من مختبر للطب الشرعي في مانهاتن إلى المستودع في موقع المتحف والنصب التذكاري القومي 11 سبتمبر.
وسيخضع المستودع لإشراف كبير الأطباء الشرعيين في المدينة الذي سيواصل مكتبه محاولة مضاهاة قطع رفات أكثر من ألف من ضحايا الهجمات الذين لم يجر بعد التعرف على أي رفات لهم.
وقالت مدينة نيويورك إن المستودع معزول عن مناطق العرض بواسطة جدار ولن يسمح بدخوله إلا لفريق الطب الشرعي وأقارب الضحايا الذين سيكون بوسعهم زيارة المكان حتى عندما يكون المتحف مغلقا.
واحتج بعض أقارب الضحايا على هذه الخطوة قائلين إن من الخطأ وضع الرفات في موقع سياحي بالأساس، وأضافوا أن المستودع الموجود تحت الأرض سيكون معرضا للفيضان. ووضعوا أشرطة سوداء على أفواههم في احتجاج صامت أثناء مرور موكب الرفات، لكن أقارب ضحايا آخرين أيدوا تلك الخطوة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.