رئيس نادي العين الإماراتي : انتصرنا و تركنا البكاء للإعلام الإيراني ... والهمجية والعنصرية تعكسان أخلاقياتهم

غانم الهاجري قال إن ثقافة العنف الإيرانية تتعارض مع شعار الاتحاد الاسيوي

رئيس نادي العين الإماراتي : انتصرنا و تركنا البكاء للإعلام الإيراني ... والهمجية والعنصرية تعكسان أخلاقياتهم
TT

رئيس نادي العين الإماراتي : انتصرنا و تركنا البكاء للإعلام الإيراني ... والهمجية والعنصرية تعكسان أخلاقياتهم

رئيس نادي العين الإماراتي : انتصرنا و تركنا البكاء للإعلام الإيراني ... والهمجية والعنصرية تعكسان أخلاقياتهم

وجه غانم مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين الإماراتي لكرة القدم انتقادا شديدا للإعلام الإيراني، الذي قام بتوجيه شتائم مختلفة لعدد من لاعبي فريق العين بعد أن نجح الفريق الإماراتي في الإطاحة بفريق استقلال طهران بسداسية والتأهل لدور الثمانية بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وقال الهاجري :"ما قام به الإعلام الإيراني بعد سقوط ممثلهم الاستقلال الفريق الأكثر جماهيرية بسداسية تاريخية على يد العين، يعكس مدى الهمجية وعدم الاحترافية المهنية، ورد العين كان في الميدان بعد أن أكد العين علو كعبهم على الخصم فعلاً لا قولاً وتركوا للخصم البكاء على صفحات الصحف ووسائل الإعلام الإيرانية".
وأوضح غانم الهاجري في تصريحات تم نشرها على موقع نادي العين أن التحدي الذي مر به الفريق في مواجهة الذهاب كان أمام أسلوب اللعب غير النظيف الذي اعتمده الفريق الخصم في كافة التفاصيل المتعلقة بالمواجهة، عبر تصرفات مرفوضة لا تتسق مع مفاهيم كرة القدم الحديثة والعين اعتمد أسلوب اللعب النظيف ورد على خصمه في المستطيل الأخضر.
وقال :"كرة القدم أصبحت مساحة واسعة لإبراز ثقافات الشعوب وقيمهم وحضارتهم وأخلاقهم وفرصة كذلك لنبذ العنف والعنصرية وما وجدناه في إيران لا يمت للروح الرياضية بصلة ويتعارض مع شعار الاتحاد الآسيوي".
ورداً على سؤال حول التقارير الإعلامية التي أكدت عودة المهاجم البرازيلي دوجلاس داينفريس إلى القائمة والمفاوضات مع السوري عمر خريبين، قال :"لا صحة لما يتداول بخصوص أجانب العين القادمين ودوجلاس تحديداً لديه عروض خارجية ومن المقرر أن يتم تحديد وجهته القادمة بعد المفاضلة بين تلك العروض اتساقاً مع رغبة اللاعب نفسه".
وأضاف :"العين لم يفاوض الظفرة على ضم عمر خريبين لأنه ليس من ضمن الأسماء التي طرحها الكرواتي زوران ماميتش مدرب الفريق الحالي إذ اعتمد مدرب العين في تقريره على الاحتياجات التي تمثل الإضافة الفنية المرجوة وتعزز من قوة فريقه في استحقاقاته القادمة وخريبين ليس من ضمنها".
وعن التعاقد مع لاعب الأهلي إسماعيل الحمادي، قال: "لا صحة كذلك لما يتداول حول توقيع العين مع لاعبين مواطنين، إذ وضع المدرب زوران ماميتش قائمة مؤلفة من لاعبي الفريق الأول ولاعبي فريق تحت الـ20 سنة، وأكد أنه سيحدد قائمته النهائية لتحديات الموسم الكروي الجديد مع نهاية المعسكر الإعدادي الخارجي".



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.