اعتقال «أبو حنظلة» قائد تنظيم «داعش» في تركيا

خالص بايانجوك
خالص بايانجوك
TT

اعتقال «أبو حنظلة» قائد تنظيم «داعش» في تركيا

خالص بايانجوك
خالص بايانجوك

اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب التركية القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي، خالص بايانجوك، الملقب بـ«أبو حنظلة»، والذي يشار إليه باعتباره قائد التنظيم في تركيا.
وقالت مصادر أمنية أمس، إنه تم توقيف بايانجوك في مدينة إسطنبول الليلة قبل الماضية، في إطار من الحملات الأمنية المستمرة التي تستهدف عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بموجب مذكرة أصدرها مكتب المدعي العام لمدينة سكاريا شمال غربي البلاد، حيث قامت قوات مكافحة الإرهاب بنقله إليها لبدء التحقيقات معه.
وسبق توقيف بايانجوك أكثر من مرة قبل اتهامه بتشكيل خلية إرهابية تتبع تنظيم داعش وتهديده للسلطات التركية، وألقي القبض عليه في إسطنبول هو وزوجته في 24 يوليو (تموز) 2015، ووقتها أعلنت السلطات أنها أوقفت زعيم خلية تابعة لتنظيم داعش تعمل في تركيا. وتم توقيف 103 آخرين من المشتبه بعضويتهم في الخلية التي شكلها.
ويتهم بايانجوك بالعمل على تجنيد عناصر لصالح «داعش»، فضلا عن كتابة مقالات في بعض وسائل الإعلام التابعة للتنظيم، وسبق له أن انضم إلى تنظيم القاعدة، وهو نجل «حاجي بايانجوك» الذي تتواصل مقاضاته بشأن قضية «حزب الله» التركي، وهو تنظيم متشدد ينشط في جنوب شرقي تركيا.
وضبطت فرق الأمن خلال العملية التي نفذت في إسطنبول 5 مسدسات، و5 بنادق رشاشة، وكمية كبيرة من الذخيرة، وجهازا صاعقا، ومنظارا.
وأطلق القضاء سراح بايانجوك في 24 مارس (آذار) 2016، بعد أن كان الادعاء العام قد طالب بسجنه 10 سنوات مع 6 آخرين، بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية.
وأوقف بايانجوك مجددا في مارس الماضي، بعد أن نشر رسالة تهديد بالفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هدد فيها محافظة إسطنبول بعد قرار بإلغاء تجمع كان من المفترض أن يشارك فيه.
وأظهرت لقطات سابقة له تهديدا للسلطات التركية، في كلمة أدلى بها خلال نزهة في منطقة أوميرلي في إسطنبول.
وسبق اعتقال بايانجوك في عامي 2011 و2014، بسبب «كونه عضوا في تنظيم القاعدة» وأفرج عنه مرتين بعد قضاء شهرين في السجن.
وتواصل أجهزة الأمن التركية منذ مطلع العام الحالي حملاتها المكثفة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وغيره من التنظيمات، ونفذت في هذا الإطار نحو 16 ألف عملية في أنحاء البلاد، أسفرت عن القبض على نحو 4 آلاف من الخلايا النائمة للتنظيم، ومن المشتبه بارتباطهم بمنفذي هجمات إرهابية في العام الماضي ومطلع العام الحالي، وغالبيتهم من الأجانب.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.