مذبحة في الحي الدبلوماسي بكابل عشية قرار ترمب

أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)
أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)
TT

مذبحة في الحي الدبلوماسي بكابل عشية قرار ترمب

أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)
أفغاني في موقع الانفجار بكابل أمس (رويترز)

استهدف انفجار ضخم خلال ساعة الذروة الصباحية أمس، الحي الدبلوماسي في كابل، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح. ووقع الانفجار الذي استخدمت فيه قنبلة زنتها طن ونصف الطن من المتفجرات وضعت داخل صهريج لمياه الصرف الصحي، قرب السفارة الألمانية. وقالت السلطات المحلية إن حصيلة الانفجار بلغت 90 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، بينهم كثير من النساء والأطفال، محذرة من أن الأعداد مرشحة للارتفاع مع تواصل انتشال الجثث. وذكرت الخارجية الأميركية أن بين المصابين 11 مواطناً أميركياً.
وتسبب الاعتداء في أضرار مادية طالت سفارات أجنبية عدة، بينها سفارات ألمانيا وفرنسا واليابان وتركيا والإمارات العربية المتحدة والهند وبلغاريا. ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء، وأدانته. أما تنظيم داعش الذي نفذ عدة اعتداءات دامية خلال الأشهر الماضية في كابل فلم يصدر عنه أي موقف فوري أمس.
وجاء الاعتداء بينما يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصية بشأن إرسال قوات إضافية يتراوح قوامها بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف جندي إلى القوات الدولية المكلفة تدريب القوات المحلية في أفغانستان.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.