هاتف «آيفون 7» يسبب الإعدام لرجلين تايلانديين

الحكم بالإعدام (ذا ستار)
الحكم بالإعدام (ذا ستار)
TT

هاتف «آيفون 7» يسبب الإعدام لرجلين تايلانديين

الحكم بالإعدام (ذا ستار)
الحكم بالإعدام (ذا ستار)

أعلن مسؤول قضائي لوكالة الأنباء الألمانية، إن محكمة تايلاندية أصدرت حكماً اليوم (الأربعاء) بالإعدام ضد رجلين تايلانديين، بسبب قتل رجل تايلاندي آخر للاستيلاء على هاتفه «آيفون 7».
وقالت الشرطة إن واسين لوينجام، 26 عاما، قتل طعنا في يناير (كانون الثاني) الماضي، من قبل رجلين في ضاحية في بانكوك، اللذين قطعا أيضاً رقبته. وتم رصد الحادث من خلال كاميرا مراقبة.
ألقت الشرطة القبض على رجلين، في إقليم قريب، أثناء فرارهما.
وأضافت الشرطة أنه وجد في جثة واسين بعض المال وساعة يد.
وأقر الاثنان باقترافهما الجريمة.
وأكدت الشرطة أن الدليل الواضح ساعد في اعترافهما باقتراف الجريمة.ولم يتضح ما إذا كان الرجلان سيستأنفان ضد الحكم.
منذ إلقاء القبض عليهما واحتجازهما في يناير الماضي، لم يدفع أي من أقاربهما كفالة لإطلاق سراحهما، بسبب عدم توفر المال، طبقا لما قالته الشرطة لـ«د. ب. أ».
يذكر أنه في مارس (آذار) الماضي، أيدت محكمة إقليمية رفيعة المستوى حكمي بالإعدام ضد عاملين مهاجرين اثنين من ميانمار، أدينا بقتل سائحين بريطانيين اثنين في جزيرة كوه تاو الجنوبية في عام 2014.
ونفذت تايلاند آخر عقوبة إعدام في أغسطس (آب) من عام 2009.


مقالات ذات صلة

أرباح «مستشفيات سليمان الحبيب» السعودية تنمو 14 % خلال الربع الثاني

الاقتصاد إحدى مستشفيات «مجموعة سليمان الحبيب»... (حساب الشركة على إكس)

أرباح «مستشفيات سليمان الحبيب» السعودية تنمو 14 % خلال الربع الثاني

نما صافي أرباح «مجموعة سليمان الحبيب» السعودية للخدمات الطبية بنحو 14 في المائة، إلى 555 مليون ريال (148 مليون دولار)، خلال الربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الفريق المجري يحتفل بعد فوزه على البرازيل خلال مباراة كرة اليد للسيدات في الألعاب الأولمبية الصيفية (أ.ب)

«ألعاب باريس - يد السيدات»: المجر تهزم البرازيل

فاز المنتخب المجري لكرة اليد للسيدات على نظيره البرازيلي 25 - 24 في المباراة التي جمعتهما، اليوم (الأحد)، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ستيفن فان دي فيلدي (د.ب.أ)

ألعاب باريس: صيحات الاستهجان تستقبل الهولندي دي فيلدي في مشاركته الأولى

استقبلت الجماهير نجم الكرة الطائرة الشاطئية الهولندي ستيفن فان دي فيلدي، المتهم باغتصاب طفلة، بصيحات استهجان في مشاركته الأولى بأولمبياد باريس، اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بيدني قال إن الرياضيين الأوكرانيين الأولمبيين واجهوا صعوبة في الاستعداد للأولمبياد بسبب الغزو (رويترز)

وزير الرياضة الأوكراني: المشاركة في الأولمبياد انتصار لنا

قال ماتفي بيدني وزير الرياضة الأوكراني إن مشاركة أوكرانيا في أولمبياد باريس فرصة للحفاظ على الاهتمام الدولي بالحرب ضد الغزاة الروس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
المشرق العربي وزير الخارجية عبد الله بوحبيب (الوكالة الوطنية)

وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من واشنطن حث إسرائيل على ضبط النفس

قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الأحد، إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر، في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس

برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
TT

«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس

برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)

«هذه هي فرنسا»، غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معرباً عن فخره وسعادته بنجاح حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس أمس. وجاءت تغريدة ماكرون لتوافق المشاعر التي أحس بها المشاهدون الذين تابعوا الحفل الضخم عبر البث التلفزيوني. جمع الحفل مشاهير الرياضة مثل زين الدين زيدان الذي حمل الشعلة الأولمبية، وسلمها للاعب التنس الإسباني رافاييل نادال والرياضيين الأميركيين كارل لويس وسيرينا وليامز والرومانية ناديا كومانتشي، وتألق في الحفل أيضاً مشاهير الغناء أمثال ليدي غاغا وسلين ديون التي اختتمت الحفل بأداء أسطوري لأغنية إديث بياف «ترنيمة للحب». وبالطبع تميز العرض بأداء المجموعات الراقصة وباللقطات الفريدة للدخان الملون الذي تشكل على هيئة العلم الفرنسي أو لراكب حصان مجنح يطوي صفحة نهر السين، وشخصية الرجل المقنع الغامض وهو يشق شوارع باريس تارة، وينزلق عبر الحبال تارة حاملاً الشعلة الأولمبية ليسلمها للاعب العالمي زين الدين زيدان قبل أن يختفي.

الرجل المقنع الغامض حامل الشعلة الأولمبية (رويترز)

الحفل وصفته وسائل الإعلام بكثير من الإعجاب والانبهار بكيفية تحول العاصمة باريس لساحة مفتوحة للعرض المختلفة.

«مخالف للأعراف» كان وصفاً متداولاً أمس لحفل خرج من أسوار الملعب الأولمبي للمرة الأولى لتصبح الجسور وصفحة النهر وأسطح البنايات وواجهاتها هي المسرح الذي تجري عليه الفعاليات، وهو ما قالته صحيفة «لوموند» الفرنسية مشيدة بمخرج الحفل توماس جولي الذي «نجح في التحدي المتمثل في تقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

انتقادات

غير أن هناك بعض الانتقادات على الحفل أثارتها حسابات مختلفة على وسائل التواصل، وعلقت عليها بعض الصحف أيضاً، فعلى سبيل المثال قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن الحفل كان «عظيماً، ولكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيها»، مشيرة إلى مشاهد متعلقة بلوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي. واللوحة التمثيلية حظيت بأغلب الانتقادات على وسائل التواصل ما بين مغردين من مختلف الجنسيات. إذ قدمت اللوحة عبر أداء لممثلين متحولين، واتسمت بالمبالغة التي وصفها الكثيرون بـ«الفجة»، وأنها مهينة للمعتقدات. وعلق آخرون على لوحة تمثل الملكة ماري أنطوانيت تحمل رأسها المقطوعة، وتغني بأنشودة الثورة الفرنسية في فقرة انتهت بإطلاق الأشرطة الحمراء في إشارة إلى دم الملكة التي أعدمت على المقصلة بعد الثورة الفرنسية، وكانت الوصف الشائع للفقرة بأنها «عنيفة ودموية».

مشهد الملكة ماري أنطوانيت وشرائط الدم الحمراء أثار التعليقات (رويترز)

كما لام البعض على الحفل انسياقه وراء الاستعراض وتهميشه الوفود الرياضية المشاركة التي وصلت للحفل على متن قوارب على نهر السين. وتساءلت صحيفة «الغارديان» عن اختيار المغنية الأميركية ليدي غاغا لبداية الحفل بأداء أغنية الكباريه الفرنسية، التي تعود إلى الستينات «مون ترونج أن بلومز» مع راقصين يحملون مراوح مزينة بالريش الوردي اللون.

ليدي غاغا وأغنية الكباريه الفرنسية (أ.ف.ب)

في إيطاليا، قالت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت»، حسب تقرير لـ«رويترز»، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك». وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» واسعة الانتشار العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد الكثيرون العرض مخيباً للآمال». وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا»، ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية»، من جانب آخر أشادت صحف فرنسية بالحفل مثل صحيفة «ليكيب» التي وصفته بـ«الحفل الرائع»، وأنه «أقوى من المطر»، واختارت صحيفة «لو باريزيان» عنوان «مبهر».

سيلين ديون والتحدي

على الجانب الإيجابي أجمعت وسائل الإعلام وحسابات مواقع التواصل على الإعجاب بالمغنية الكندية سيلين ديون وأدائها لأغنية إديث بياف من الطبقة الأولى لبرج إيفل، مطلقة ذلك الصوت العملاق ليصل كل أنحاء باريس وعبرها للعالم. في أدائها المبهر تحدت ديون مرضها النادر المعروف باسم «متلازمة الشخص المتيبّس»، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شافٍ له. وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.

سيلين ديون وأداء عملاق (أ.ف.ب)

وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة «إكس» أنها «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».