سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته
TT

سوداني يحرز جائزة «تبريز» للحرفيين في مهرجان بتركيا

الفائز وجائزته
الفائز وجائزته

أحرز سوداني المركز الأول من بين 33 دولة في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية» الذي ينظم في تركيا دورياً كل عامين، للتنافس بين الحرفيين من الدول الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» أمس، أن أحمد حسن مفرح، أحزر المركز الأول في مهرجان «تبريز للثقافة والفنون الإسلامية»، من بين 33 دولة إسلامية، وهو مهرجان دأبت على تنظيمه منظمة «أرتكا» التركية دورياً كل عامين.
وقال مفرح وفقاً للوكالة، إنه شارك بمنتجات جلدية، تمثلت في مجسم لأهرامات البجراوية، وحقائب ملونة، وأحذية، وجلسات عربية، وأحزمة، مصنوعة من الجلد الطبيعي الخاص.
وأوضح أن زوار معرضه خرجوا بانطباع جيد، ما جعله الأكثر ازدحاماً وإقبالاً بسبب تنوع معروضاته وجودة خامات الجلود، فضلاً عن الرسالة التي يوصلها «مجسم الأهرامات الجلدي»، والذي يصاحبه عرض لأهرامات البجراوية.
وأوضح أن مشاركته في مهرجان تبريز ليست الأولى، إذ إنه شارك في أكثر من 30 معرضاً شبيهاً خارج البلاد، ما أكسبه خبرة جعلته «يبدع كل مرة».
وتنظم منظمة «أرتكا التركية» منذ عام 2000 معارض ومسابقات للحرفيين في العالم الإسلامي، وتختار خلاله كل دولة عددا من الحرفيين للمشاركة في العروض.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».