الأمم المتحدة: اليمن يواجه خطراً ثلاثياً

ولد الشيخ أشاد أمام مجلس الأمن بمساعدات السعودية والبنك الدولي

عناصر من قوات تابعة للحكومة في منطقة شمال غرب تعز (رويترز)
عناصر من قوات تابعة للحكومة في منطقة شمال غرب تعز (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: اليمن يواجه خطراً ثلاثياً

عناصر من قوات تابعة للحكومة في منطقة شمال غرب تعز (رويترز)
عناصر من قوات تابعة للحكومة في منطقة شمال غرب تعز (رويترز)

بينما شدد المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ خلال إفادة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي أمس، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، قال رئيس الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية ستيفن أوبراين، خلال الجلسة نفسها، إن اليمن يواجه خطراً ثلاثياً يتمثل في الحرب والمجاعة والمرض، وانتقد تقاعس المجتمع الدولي، ووقوفه في حالة المتفرج إزاء هذه المخاطر.
وقال ولد الشيخ إنه تباحث مع الحكومة الشرعية وسلطات صنعاء بشأن الأوضاع في اليمن، وخصوصاً في مدينة الحديدة.وأعرب عن أسفه على عدم حضور فريق التفاوض التابع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) لمناقشة اقتراحه بخصوص الحديدة، ودفع رواتب موظفي الدولة في جميع أنحاء البلاد.
وأشار ولد الشيخ إلى الحادث الذي تعرض له موكبه عندما كان في طريقه من المطار إلى مدينة صنعاء، مطالباً سلطات صنعاء بالتحقيق فيما وقع. وقال إن «الحادث زادني إصرارا على العمل من أجل التوصل إلى حل يؤدي لحقن الدماء في اليمن».
وحذر المبعوث الأممي من أن اليمن لا يزال مكاناً خصباً للجماعات الإرهابية، وأن غياب الأمن سيجعل من البلاد ملاذاً آمناً لتلك الجماعات. وأعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية والبنك الدولي لدورهما في البحث عن طرق لمساعدة اقتصاد اليمن.
من جانبه، حذر أوبراين من استمرار الأزمة الغذائية في اليمن، التي تطال 17 مليون شخص وتعد «الأسوأ في العالم». وقال إن 8 ملايين يمني باتوا على حافة المجاعة.
وانتقد أوبراين أطراف الصراع، قائلاً إنهم لا يزالون عاجزين عن وضع مصلحة الشعب اليمني أولا، خصوصا في المجال الصحي. وأَضاف أنه في «كل لحظة يموت طفل من مرض يمكن تفاديه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».