أكبر معمر يعيش في نيويورك

هناك 66 سيدة أكبر منه سناً

أكبر رجل مسن في العالم
أكبر رجل مسن في العالم
TT

أكبر معمر يعيش في نيويورك

أكبر رجل مسن في العالم
أكبر رجل مسن في العالم

حصل ألكسندر إميتش على لقب أكبر معمر من الرجال في العالم عن عمر يناهز 111 سنة ويعيش إميتش في مدينة نيويورك التي يصفها بأنها منزله.
ولد إميتش في بولندا في 1903 ونجا من معسكرات العمل بالسخرة في الاتحاد السوفياتي السابق وهاجر إلى الولايات المتحدة في الخمسينات من القرن الماضي. وتقول مجموعة تورانس لبحوث علم الشيخوخة في كاليفورنيا إن إميتش احتفل بعيد ميلاده رقم 111 في فبراير (شباط) وحصل على لقب «أكبر رجل معمر» في العالم الشهر الماضي.
ورغم ذلك فإن إميتش ما يزال بعيدا عن الحصول على لقب أكبر معمر على الإطلاق في العالم. وتوجد 66 سيدة أكبر من إميتش أكبرهن هي ميساو أوكاوا اليابانية البالغة من العمر 116 سنة.
وقال إميتش في مقابلة أجريت معه في شقته إنه ما زال يفكر في المستقبل.
وقال: «هناك أشياء أود تحقيقها... لكن ليس من الواضح ماهية هذه الأشياء أو كيفية تحقيقها».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».