المغرب يعلن اعتقال متزعم حراك الحسيمة

جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)
TT

المغرب يعلن اعتقال متزعم حراك الحسيمة

جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)

اعتقل الأمن المغربي، أمس، ناصر زفزافي، متزعم الحراك الشعبي في مدينة الحسيمة، الذي كان مطلوبا للسلطات منذ الجمعة الماضي بعد أن اقتحم مسجدا ومنع إماما من إكمال خطبته، وألقى خطابا تحريضيا داخله.
وكان الزفزافي قد تمكن من الفرار والاختباء بعد أن تعرضت قوات الأمن للرشق بالحجارة من قبل عدد من المحتجين الذين حالوا دون وصول أفراد الأمن إليه عندما كان موجودا فوق سطح منزله بالحسيمة.
وحسب مصادر مطلعة في الحسيمة، فإن اعتقال الزفزافي جرى في الساعة السادسة من صباح أمس، وأنه لم يبد أي مقاومة تذكر. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى نقله على متن طائرة خاصة إلى الدار البيضاء حيث مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وباعتقاله يكون الزفزافي المعتقل رقم 23، إذ جرى في وقت سابق اعتقال 22 شخصا من عناصر الحراك.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله