المغرب يعلن اعتقال متزعم حراك الحسيمة

جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)
TT

المغرب يعلن اعتقال متزعم حراك الحسيمة

جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة الحسيمة أمس (أ.ف.ب)

اعتقل الأمن المغربي، أمس، ناصر زفزافي، متزعم الحراك الشعبي في مدينة الحسيمة، الذي كان مطلوبا للسلطات منذ الجمعة الماضي بعد أن اقتحم مسجدا ومنع إماما من إكمال خطبته، وألقى خطابا تحريضيا داخله.
وكان الزفزافي قد تمكن من الفرار والاختباء بعد أن تعرضت قوات الأمن للرشق بالحجارة من قبل عدد من المحتجين الذين حالوا دون وصول أفراد الأمن إليه عندما كان موجودا فوق سطح منزله بالحسيمة.
وحسب مصادر مطلعة في الحسيمة، فإن اعتقال الزفزافي جرى في الساعة السادسة من صباح أمس، وأنه لم يبد أي مقاومة تذكر. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى نقله على متن طائرة خاصة إلى الدار البيضاء حيث مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وباعتقاله يكون الزفزافي المعتقل رقم 23، إذ جرى في وقت سابق اعتقال 22 شخصا من عناصر الحراك.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.