أنغولا تؤكد خضوع رئيسها لفحوص طبية في إسبانيا

رئيس أنغولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس (رويترز)
رئيس أنغولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس (رويترز)
TT

أنغولا تؤكد خضوع رئيسها لفحوص طبية في إسبانيا

رئيس أنغولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس (رويترز)
رئيس أنغولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس (رويترز)

أكدت أنغولا لأول مرة اليوم (الاثنين) وجود الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس (74 عاماً) في إسبانيا لأسباب طبية.
ودوس سانتوس هو رئيس أنغولا منذ 38 عاماً.
وقال وزير الخارجية غورغيس تشيكوتي لراديو (إر إف إي) الفرنسي إن دوس سانتوس ليس بخير ولكنه قلل من المخاوف على صحته ورفض تأكيد تقارير إعلامية محلية خاصة بأنه تعرض لجلطة.
وقال: «كما تعلمون هناك لحظات في حياة الجميع لا نشعر فيها أننا بخير. ولكنه في حال جيدة. هو في إسبانيا ولكنه أفضل وسيعود».
وتابع: «الرئيس دوس سانتوس يجري فحوصات بشكل معتاد في إسبانيا ومن ثم من الطبيعي تماماً له أن يكون هناك».
وغادر دوس سانتوس أنغولا ببداية مايو (أيار) فيما وصف رسمياً بزيارة خارجية خاصة تستمر أسبوعين. وأثار تأخر عودته تكهنات عن حالته الصحية بما في ذلك تقرير على صفحة على «فيسبوك» مرتبطة بأنغولا يشير إلى أنه توفي.
وكانت وسائل الإعلام ومسؤولون رفضوا قبل تصريح تشيكوتي التعليق وهو توجه شائع في واحدة من أكثر الدول الأفريقية انغلاقاً وقمعية.
ونفت ابنة دوس سانتوس التقرير عن وفاته عبر «إنستغرام» ولكن لم تقدم المزيد من المعلومات.
ومن المقرر أن تجري أنغولا انتخابات عامة في 23 أغسطس (آب) المقبل.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.