خادم الحرمين يوجه بعلاج طفل «سيامي» من دارفور

خادم الحرمين يوجه بعلاج طفل «سيامي» من دارفور
TT

خادم الحرمين يوجه بعلاج طفل «سيامي» من دارفور

خادم الحرمين يوجه بعلاج طفل «سيامي» من دارفور

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعلاج الطفل السيامي محمد المُر، من ولاية شمال دارفور السودانية، وذلك على نفقة السعودية.
وقال السفير علي حسن جعفر سفير السعودية لدى السودان، في تصريح صحافي: «ما أن علم خادم الحرمين الشريفين، بالوضع الصحي للطفل السيامي محمد المُر، من مدينة الفاشر، حتى أصدر أمره بعلاجه ونفقات سفره ووالديه على نفقة الدولة، وفي ضوء ذلك قررت اللجنة الطبية إجراء العملية يوم الأول من يونيو (حزيران) المقبل في أحد مستشفيات السعودية، فيما تم تأمين تذاكر السفر للطفل المذكور ووالديه».
وفي الخرطوم عبرت القيادة ووزارة الصحة في السودان عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين على العناية الإنسانية، وأشارت إلى أنها تأتي في إطار كثير من البرامج الداعمة للسودان وأهله.
وتحتل السعودية المرتبة الأولى في فصل التوائم السيامية، وتُجري مثل العمليات بفريق طبي سعودي يقوده الوزير عبد الله الربيعة رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.