لندن تحقق في 500 مخطط إرهابي

جنديان بريطانيان يحرسان سباق الماراثون السنوي وسط إجراءات أمنية بمدينة مانشستر أمس.. وفي الاطار وزيرة الداخلية البريطانية (إ.ب.أ)
جنديان بريطانيان يحرسان سباق الماراثون السنوي وسط إجراءات أمنية بمدينة مانشستر أمس.. وفي الاطار وزيرة الداخلية البريطانية (إ.ب.أ)
TT

لندن تحقق في 500 مخطط إرهابي

جنديان بريطانيان يحرسان سباق الماراثون السنوي وسط إجراءات أمنية بمدينة مانشستر أمس.. وفي الاطار وزيرة الداخلية البريطانية (إ.ب.أ)
جنديان بريطانيان يحرسان سباق الماراثون السنوي وسط إجراءات أمنية بمدينة مانشستر أمس.. وفي الاطار وزيرة الداخلية البريطانية (إ.ب.أ)

لم تستبعد وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، أمس، أن يكون أعضاء في شبكة سلمان العبيدي، منفذ هجوم مانشستر، طلقاء، وذلك بعد خفض مستوى التهديد الأمني في البلاد في ضوء إحراز تقدم كبير في التحقيق. وقالت, ردا على سؤال حول عدد المتشددين المحتملين الذين تشعر الحكومة بقلق منهم, إن أجهزة الأمن تحقق في 500 مخطط.
وحسب الوزيرة البريطانية تشمل هذه المخططات ثلاثة آلاف شخص على قائمة «أخطر المتشددين»، بينما يبلغ عدد المتطرفين دون ذلك، نحو 20 ألف شخص.
وأعلنت الشرطة البريطانية أمس أنها ألقت القبض على المشتبه به رقم 14 فيما يتصل بالتفجير الانتحاري الذي استهدف حفلا غنائيا في مانشستر الاثنين الماضي وأوقع عشرات القتلى والجرحى. وقالت شرطة منطقة مانشستر في بيان إن الرجل البالغ من العمر 25 عاما اعتقل في جنوب غربي مانشستر «للاشتباه في ارتكابه جرائم مخالفة لقانون الإرهاب». وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على جزء كبير من الشبكة التي تقف وراء التفجير فيما تواصل ملاحقة آخرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».