الجيش المصري لـ«الشرق الأوسط»: غاراتنا تتجاوز درنة

بينما واصلت مصر أمس، لليوم الثالث على التوالي، غاراتها الحربية في ليبيا، قال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، لـ«الشرق الأوسط» إن الغارات على «معسكرات التكفيريين» الذين يستهدفون مصر تحقق نجاحا. وكشف عن أنها لا تقتصر على مدينة درنة فقط، بل تتجاوزها إلى أي مكان يثبت أنه يقدم تدريبا لعناصر تسعى لزعزعة الاستقرار في البلاد.
إلى ذلك, وردا على سؤال عن احتمال مشاركة مصر في أي اجتياح بري لمعسكرات للمتشددين داخل ليبيا، قال مصدر عسكري، في اتصال مع «الشرق الأوسط» طالبا عدم ذكر اسمه: {القوات المسلحة، إذا أرادت أن تقوم بأي عملية، فلن تعلن عنها، قبل تنفيذها أصلا، سواء كانت عملية جوية أو بحرية أو برية».
من جانبها، كشفت مصادر عسكرية أمس عن أن الغارات المصرية، التي بدأت الجمعة، على أهداف في درنة وصلت إلى «معسكرات تكفيريين» في الجبل الأخضر، مشيرة إلى أنه كان قد جرى رصد انتقال متطرفين من سرت وطرابلس، غربا، إلى مناطق في شرق ليبيا، قرب الحدود مع مصر، خلال الشهور الأخيرة.
على صعيد آخر، وفي أحدث اتهامات ليبية لقطر بدعم الجماعات المتطرفة في ليبيا، كشف وزير الشباب والرياضة الليبي السابق، مصطفى الدرسي، لـ«الشرق الأوسط» أنه حذر دبلوماسيين أوروبيين، في لقاءات معهم، من خطر اللعب مع الإرهاب. واتهم قطر بتخريب بلاده ودعم جماعات مسلحة فيها، على حساب الجيش.
وأضاف أن الكثير من القادة الليبيين انزعجوا من التدخل القطري.
...المزيد