جهاز يصحح جلستك لتفادي آلام الظهر

مزوّد بحساسين لكشف أي خطأ

جهاز يصحح جلستك لتفادي آلام الظهر
TT

جهاز يصحح جلستك لتفادي آلام الظهر

جهاز يصحح جلستك لتفادي آلام الظهر

ابتكر مطوران جهازاً صغيراً يمكن ارتداؤه ليقوم بتذكير الشخص بتعديل وضعية جلوسه بما يبعده عن آلام الظهر. و«أبرايت» عبارة عن جهاز صغير يلصق بالظهر وعندما يستشعر أن وضعية جلوس مرتديه غير صحية يهتز لتنبيهه بتصويب جلسته، حسب «رويترز».
ويمكن ربطه مع تطبيق على الهاتف الذكي لتتبع البيانات على مر الزمن ورصد التقدم الذي يحرزه المستخدم في برنامج التدريب وتبادل المعلومات مع الأصدقاء.
ويقول مطورا هذا الجهاز إنه بتعديل وضعية الجلوس يسهم جهازهما في الحد من آلام الظهر والعنق.
وجاء الابتكار من أجل تفادي حدوث مشكلات في الظهر تنجم عن الجلوس لساعات في وضع غير صحي أمام شاشات الكومبيوتر واستخدام الهواتف الذكية.
والجهاز مزود بحساسين لكشف أي خطأ في وضعية جلوس المستخدم. وأوضح فروهوف ذلك قائلا: «سيهتز لينبهك بأن تجلس معتدلا، أو لتقف معتدلا؛ وبذلك يُقَوِي عضلاتك الأساسية ويُحسن الوعي بوضعيتك ويجعلها عادة تقريبا».
واختبر طبيب العلاج الطبيعي إدو دانا الجهاز على مرضى منذ طرحه، ويقول إنهم أدخلوا عليه تحسينات في غضون ثلاثة أسابيع من استخدامه. وأضاف، أن الجهاز يمكن أن يفيد فيما يتعلق بمسألة متابعة علاج المرضى خارج المستشفيات والعيادات عن طريق إمدادهم بمرجعية بيولوجية تساعدهم في تصحيح العادات السيئة وتغيير الطريقة المتصورة في الدماغ لوضعية الجلوس. ويستمر عمل الجهاز ثمانية أيام قبل أن يحتاج إلى الشحن مجدداً، وهو مصنوع من مادة السليكون الطبي. وهناك أجهزة أخرى تُرتدى ومصممة لتحسين وضعية الجلوس تُلحق بالملابس أو يمكن وضعها كشريط حول ياقة الملابس ويعول عليها في تقنية مشابهة بشأن الهز وتنبيه المستخدم بتغيير وضعيته. وعلى الرغم من ذلك، فإن كل الأجهزة تعتمد على ارتداء المستخدم لها لتغيير سلوكه.
وتُقدر الكلية الأميركية للأطباء، أن نحو ربع البالغين الأميركيين يشيرون إلى شعورهم بألم في أسفل العنق مرة واحدة على الأقل في كل ثلاثة شهور.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".