افتتاح خيمة «كمبينسكي» الرمضانية بحلة جديدة

تمنح شعوراً بأجواء الشهر الفضيل

خيمة كمبينسكي الرمضانية  -  معتز التابعي مدير إدارة التسويق والمبيعات في فندق كمبينسكي الرياض
خيمة كمبينسكي الرمضانية - معتز التابعي مدير إدارة التسويق والمبيعات في فندق كمبينسكي الرياض
TT

افتتاح خيمة «كمبينسكي» الرمضانية بحلة جديدة

خيمة كمبينسكي الرمضانية  -  معتز التابعي مدير إدارة التسويق والمبيعات في فندق كمبينسكي الرياض
خيمة كمبينسكي الرمضانية - معتز التابعي مدير إدارة التسويق والمبيعات في فندق كمبينسكي الرياض

افتتح فندق برج «رافال كمبينسكي» خيمته الرمضانية، التي جاءت في حلّة جديدة كلياً عمّا كانت عليه في السنوات السابقة، حيث تم تصميمها بطراز يحمل الأصالة والعراقة التراثية من جهة، ومن جهة أخرى تُلبّي متطلبات الحداثة والعصرية، التي تمنح الشعور بأجواء الشهر الفضيل.
وتتسع الخيمة التي تم تشييدها خصيصاً لشهر رمضان المبارك على مساحة 2000 متر مربع لنحو 800 زائر، تمنح هذه الخيمة أجواء السحر والاستثنائية للشيء الكثير، فمن جانب سيقدم أشهى المأكولات السعودية والعربية والعالمية في بوفيه مفتوح، يتضمن قائمة طعام متنوعة، إضافة لكمية كبيرة من الحلويات الشرقية والغربية، علاوة على المشروبات الطازجة والمعدة بشكل خاص في هذا الشهر المبارك.
وقال خوان أوريبي، المدير العام لفندق «كمبينسكي»: «بالاعتماد على الثقافة العامة لعلامتنا التجارية، وانطلاقاً من مفهومنا القاضي بمنح زوارنا خدمات الضيافة بالجودة والرفاهية والفخامة المطلوبة، فقد ارتأينا توسيع هذه الثقافة في المملكة العربية السعودية، عبر تقديمنا لهذه الخيمة المصممة بطراز عربي أصيل».
وأضاف أوريبي: «في شهر رمضان المبارك الجميع مدعوون لتناول طعام الإفطار والسحور في فندق برج رافال كمبينسكي، مع عائلاتهم وأصدقائهم، ونحن نعدكم بأن يُقدّم فريق العمل في الفندق أروع الأجواء وأحلى البرامج وأعلى مستويات الترفيه لكم ولأطفالكم».
وفي هذا العام ستوفر خيمة برج رافال كمبينسكي جناحاً مخصصاً للأطفال، الذين سيحظون بفرصة تجربة التلوين والرسم على الوجه، وقراءة الكتب المتنوعة، والاستمتاع بالألعاب الذكية، ومشاهدة الأفلام الكارتونية، وبالنسبة للعوائل يمكن أن يحظى الراغبين بالخصوصية بمناطق منفصلة ومستقلة لتناول طعامهم براحة كاملة، ناهيك بإمكانية مشاهدة إعداد بعض المأكولات بشكلٍ مباشر مع الطهاة.
وأكد معتز التابعي، مدير التسويق والمبيعات في فندق برج رافال كمبينسكي أن «الفندق لم يغفل وجبة السحور، التي ستقدم يومياً في مطعم تورا العثماني الواقع في الطابق الرابع يومياً من الساعة العاشرة مساءً حتى الثالثة فجراً، في مزيج حقيقي بين الخدمة الأوروبية الفاخرة والضيافة العربية الأصيلة، مع أفخر وأجود الأطباق».
أما بالنسبة للراغبين في الإقامة بالفندق خلال شهر رمضان، فيمكنهم الاستفادة من باقة الإقامة الشاملة للإفطار في خيمة كمبينسكي الرمضانية، في خطوةٍ مميزة تنم عن كرم الضيافة التي تتمتع بها هذه العلامة التجارية.
كما أطلق فندق برج رافال كمبينسكي الكثير من الخدمات المتميزة والراقية التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط للسعوديين والسعوديات، وذلك من خلال ريسنس سبا فندق كمبينسكي، الذي صُمِّم بشكل خاص ليعطي خصوصية للرجال وخصوصية للنساء حيث تشعر بالاستجمام الخاص، الذي يأخذك إلى عالم من الهدوء والراحة في مكان يتميز بالرفاهية والهدوء، ويأتي ذلك من خلال مراكز لياقة بدنية مجهزة بالكامل للرجال والنساء.
ويُعدُّ ريسنس سبا فندق كمبينسكي رحلة تمضي فيها الحواس بروح متجددة لاكتشاف الرعاية والرفاهية في سبا ريسنس، باعتبارها منجما للعلاجات، نظرا لما تحتويه من مواد وخصائص، تظهر أسرارها من خلال الروح المتجددة في المساج إلى تجربة لا تنسى.
ويتمتع النساء بخدماتهم الخاصة والمتميزة على أيدي فريق نسائي مدرب ومؤهل على أعلى مستوى لتقديم برامج منوعة للسيدات بداية من تجربة المسبح والساونا واستكمال رحلة الرخاء والهدوء ضمن مجموعة واسعة من العلاجات الصحية، وبرامج تدليك الجسم بالطريقة الأوروبية الكلاسيكية، هذا بالإضافة إلى طرق علاجات العناية بالبشرة التي تقدم خدمات لها طابع خاص وفريدة من نوعها في السعودية.
ويقدم المنتجع خدمات خاصة ومتميزة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال برامج عضوية حصرية لأصحاب الذوق الرفيع للخروج من الروتين اليومي والبحث عن رحلة هدوء واسترخاء وراحة نفسية وجسدية بأسعار خاصة على علاجات التدليك والعناية بالبشرة، كما تمنح المشترك خصومات خاصة على مطاعم فندق برج رافال كمبينسكي وصولاً إلى مركز اللياقة البدنية فضلا عن حمام السباحة والتنس والإسكواش، بالإضافة إلى كثير من المزايا المغرية التي يقدمها فندق برج رافال كمبينسكي.
الجدير بالذكر أن فندق برج رافال كمبينسكي فاز بجائزة أفضل فندق في السعودية، وأفضل فندق في السعودية في فئة الشقق الفندقية من قبل جوائز السفر العالمية 2016. ويتكون الفندق من 70 طابقاً تحتوي على 349 غرفة وشقة فندقية كما يحتوي على تشكيلة من المطاعم والمقاهي العالمية المناسبة لجميع الأذواق.



الدراما الاجتماعية تتصدر «الماراثون» التلفزيوني مصرياً

من مسلسل {جعفر العمدة}
من مسلسل {جعفر العمدة}
TT

الدراما الاجتماعية تتصدر «الماراثون» التلفزيوني مصرياً

من مسلسل {جعفر العمدة}
من مسلسل {جعفر العمدة}

من بين 30 عملاً درامياً مصرياً تم عرضها خلال ماراثون دراما رمضان 2023، تنوعت بين دراما اجتماعية وكوميدية، ووطنية، وتاريخية، تصدرت الدراما الاجتماعية السباق، بعدما حققت بعض المسلسلات التي تنتمي لها تفاعلاً كبيراً بين الجمهور، وإشادات نقدية لافتة.
وشهد هذا الموسم ظواهر عديدة، منها زيادة عدد المسلسلات القصيرة، وتشابه الأفكار بين أكثر من عمل، وتصدر الفنانات لبطولات العديد من الأعمال، وعودة الدراما الدينية مع مسلسل «رسالة الإمام»، وطرح قضايا المرأة الشائكة، على غرار مسلسلات «تحت الوصاية، وعملة نادرة، وستهم»، كما أنتجت الشركة المتحدة عملين وطنيين يرصدان بطولات الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب، وهما: «الكتيبة 101»، و«حرب»، وقدمت عملاً تاريخياً بعنوان «سره الباتع» كأول أعمال المخرج خالد يوسف في الدراما التلفزيونية، فيما كان نصيب الأسد للأعمال الكوميدية بـ7 مسلسلات.

نيللي كريم

وبينما احتلت بعض الأعمال «الترند» أكثر من مرة، خلال الماراثون على غرار مسلسلي «جعفر العمدة، وتحت الوصاية»، و«ضرب نار»، و«المداح»، مرت أعمالاً أخرى مرور الكرام، ولم تكن مثار اهتمام على أي وجه. وفق نقاد.
وبحسب محلل البيانات والذكاء الاصطناعي مصطفى أبو جمرة، فإن مواقع «السوشيال ميديا» كانت محركاً أساسياً في دفع الجمهور لمشاهدة أعمال دون أخرى، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن أكبر دليل على ذلك نسب المشاهدة لـ«جعفر العمدة» التي عززتها مواقع التواصل ودفعت لتوجيه متابعين جدد للمسلسل، مشيراً إلى أن «جعفر العمدة» لمحمد رمضان، و«تحت الوصاية» لمنى زكي، نالا نصيب الأسد في نسب المشاهدة خلال الماراثون الرمضاني، وفقاً لمؤشرات تحليل مواقع «السوشيال ميديا»، على حد تعبيره.
وبين صعود وهبوط مسلسلات ماراثون دراما رمضان، ترصد «الشرق الأوسط» أبرز الأعمال التي نجحت في جذب الانتباه من خلال أفكارها الجذابة وسردها المشوق، والأخرى التي فشلت في لفت الأنظار وشهدت تراجع بعض النجوم، عبر آراء نقاد.

خالد النبوي في {رسالة الإمام}

- تألق منى زكي
تقيس الناقدة خيرية البشلاوي نجاح العمل الفني بمدى ما يحققه من صدى اجتماعي إيجابي، لذا ترى أن مسلسل «تحت الوصاية» عمل جيد تتكامل فيه العناصر الفنية، ونجحت بطلته منى زكي في أداء دورها بشكل صادق، ولم تكن الطفلة «التوأم» ولا الطفل «عمر الشريف» بأقل حضوراً وتلقائية، وكل الممثلين على نسق أداء بارع مثل رشدي الشامي، كما أن نيللي كريم التي طرحت قضية تمس آلاف النساء في صعيد مصر تتعلق بحرمان بعض النساء من ميراثهن الشرعي بحكم عادات وتقاليد مغلوطة عبر مسلسل «عملة نادرة».
ورغم الانتشار الكبير لمسلسل «جعفر العمدة»، فإن الناقدة المصرية تتحفظ على النجاح الجماهيري الذي حققه المسلسل، وتراه مؤشراً على تراجع المجتمع، مبررة ذلك بقولها إن المسلسل ومعه «المداح» هما الأسوأ لأنهما يشدان المجتمع للخلف عبر ما يطرحانه من أفكار تمثل ردة حقيقية. على حد تعبيرها.

ياسمين عبد العزيز في مشهد من مسلسل (ضرب نار)

- تراجع يسرا
فيما يرى الناقد طارق الشناوي أن أبرز أعمال رمضان 2013 مسلسل «تحت الوصاية» لتميزه في الكتابة لخالد وشيرين دياب، وتكامل عناصره الفنية التي قادها المخرج محمد شاكر خضير، ووصول أداء منى زكي فيه إلى ذروة الإبداع.
وأشار إلى أن فكرة البطولة الثنائية في مسلسلي «الكتيبة 101، وحرب» من الجماليات الفنية التي تحسب لصناع العمل، كما جاء «رسالة الإمام» بطولة خالد النبوي، في توقيته ليقدم صورة صادقة عن سماحة الإسلام.
وعن أفضل الأعمال الكوميدية هذا العام قال: «كامل العدد، والصفارة» الأبرز.
ويعتقد الشناوي، أن مسلسل «سوق الكانتو» عمل مهم، لكن ظلمه صخب العرض الرمضاني، مما أثر عليه سلباً، لكنه يرى أنه سيأخذ حقه في عرضه الثاني بعد شهر رمضان.
ولم يخف الشناوي انحيازه لـ«الهرشة السابعة» لجرأته في الكتابة، وبطلته أمينة خليل التي تعبر بقوة عن فن أداء الممثل الفطري، مشيراً إلى أن مسلسل «1000 حمد الله على السلامة» شهد تراجعاً بالنسبة للفنانة يسرا لأن اختيارها لم يكن موفقاً نصاً وإخراجاً.

علي قاسم وأسماء جلال في مشهد من مسلسل «الهرشة السابعة»

- تكرار الشخصيات
من جهتها، أكدت الناقدة ماجدة خير الله، أن مسلسل «تحت الوصاية» تصدر قائمة الأفضل لديها من دون منازع، لكن هذا لا يمنع من تميز مسلسلات أخرى من بينها «الهرشة السابعة» و«كامل العدد» كأعمال اجتماعية لطيفة، بجانب «تغيير جو» الذي يمثل نوعية أخرى تتطلب تأملاً، وكذلك «رشيد» لمحمد ممدوح، و«جت سليمة» لدنيا سمير غانم.
وترى خير الله أن الممثل محمد سعد «انتحر فنياً» بإصراره على اختيارات غير موفقة، معلنة عدم تعاطفها مع «جعفر العمدة»، مشيرة كذلك إلى تكرار عمرو سعد نفسه، على مدى ثلاث سنوات بالمحتوى والأداء نفسيهما.
- الأفضل كوميدياً
ورغم عرض سبعة أعمال كوميديا خلال الشهر الكريم، فإن الجمهور يميل أكثر للدراما الاجتماعية في رمضان بحسب الناقد خالد محمود، الذي يرى أن «الكبير أوي» لأحمد مكي إضافة مهمة في جزئه السابع، وتميز بالدفع بوجوه جديدة، وهو يظل عملاً ناجحاً، و«الصفارة» كان الأبرز لأن أحمد أمين لديه قدرة على التغيير والتلوين، ونجح مسلسل «جت سليمة» لدنيا سمير غانم في الجمع بين الكوميديا والاستعراض والغناء، لكن محمود يرى أن تجربة يسرا مع الكوميديا هذا العام غير موفقة لضعف السيناريو.

زكي خطفت الإشادات عبر «تحت الوصاية» (الشرق الأوسط)

- مستوى متوسط
ووفقاً للناقد رامي عبد الرازق فإن الموسم الدرامي هذا العام جاء متوسط المستوى والنجاح، وأن الخاسرين أكثر من الفائزين، مؤكداً أن المسلسلات القصيرة ستفرض وجودها في المواسم اللاحقة، لا سيما مع تفوق أعمال من بينها، «الهرشة السابعة» و«الصفارة» و«تحت الوصاية»، التي يراها «أكثر ثلاثة أعمال رابحة على مستوى الشكل الفني والمضمون الدرامي الذي ينطوي على قدر كبير من التماسك والنضح والعمق والتوزان».
وأعرب عبد الرازق عن إحباطه من مسلسل «سره الباتع»، مبرراً ذلك بقوله: «المسلسل شهد استسهالاً في المعالجة، ومباشرة في الطرح، ونمطية وعدم إتقان في الشكل رغم الميزانية الضخمة التي أتيحت له، وأن مسلسل «سوق الكانتو» حقق نقلة فنية في شكل الديكورات والإخراج الفني لكن الدراما به جاءت هشة كما أن إيقاعها بطيء، بالإضافة إلى أن كثيراً من الأعمال سوف تتبخر تماماً من ذاكرة المشاهد ولن يعود إليها مرة أخرى، باستثناء مسلسل «تحت الوصاية». مؤكداً أن على ياسمين عبد العزيز أن تكتفي بهذا القدر من الأعمال التي تجمعها وزوجها الفنان أحمد العوضي بعد «ضرب نار».