فندق «نارسس الرياض» استعد لشهر رمضان بخدمات متميزة

أعلن عن تقديم تشكيلة واسعة من الأطباق المحلية والعالمية عبر مطاعمه المتنوعة

جانب من فندق نارسس
جانب من فندق نارسس
TT

فندق «نارسس الرياض» استعد لشهر رمضان بخدمات متميزة

جانب من فندق نارسس
جانب من فندق نارسس

يعد فندق «نارسس الرياض» باكورة فنادق الخمس نجوم لشركة «بودل» للفنادق والمنتجعات، التي تدير ما يزيد على 50 فندقاً ما بين الشقق الفندقية وفنادق الثلاث والأربع نجوم، حيث يتكون الفندق الذي يقع في قلب العاصمة السعودية الرياض من 280 غرفة وجناحا فاخرا، صممت على أحدث الطرز، ومزودة بأحدث المعدات والخدمات التي تناسب مختلف الأذواق.
وأصبح المبنى الفخم الذي تم بناؤه على تقاطع شارع التحلية مع شارع العليا معلماً من معالم الرياض الحديثة، حيث تم تصميمه على شكل قصور أوروبا في العصور الوسطى، وفي الليل تزدان جدرانه الخارجية بألوان زاهية تضفي الروعة والفخامة على المبنى العريق، في حين تم تصميمه من الداخل بتزيين جدرانه وأسقفه بمختلف الزخارف والرخام الملون والثريات الضخمة.
يقدم فندق «نارسس الرياض» تجربة فريدة منذ لحظة الوصول إلى دخول الغرفة ذات الخمس نجوم، واستخدام مرافق الفندق الفارهة، وحتى عند مغادرة الفندق يقدم «نارسس» تجربة مختلفة في الرفاهية، في الوقت الذي تتميز فيه غرف الفندق بديكوراتها وخدمات الراحة المتوفرة، وكل وسائل الراحة المتوفرة تجعل الإقامة في الفندق تصل إلى درجة الكمال.
ويقدم «نارسس» خلال شهر رمضان اختيارات الطعام والشراب، حيث يتوفر في الفندق تشكيلة واسعة من المطاعم، منها مطعم «ملتقى الشرق والغرب»، الذي تم تصمميه من فكرة مستوحاة لحكاية طريق الحرير الذي كان منفذ التجار لنقل البضائع من الشرق إلى الغرب، يقدم بوفيه إفطار رمضاني مع أطباق متعددة الأذواق من الشرق إلى الغرب، ومجموعة متعددة الثقافات من الطهاة يقدمون مجموعة واسعة من الأطباق لجميع الأعمار والأذواق، من خلال تقديم محطات الطعام من جميع أنحاء العالم، ومحطة للأكلات الهندية مع خبز التندوري، محطة المأكولات الصينية، ومحطة المأكولات العربية، إضافة إلى خيارات من الجمبري والسلمون وسمك الفيليه من محطة المأكولات البحرية.
كما يقدم أطباقاً من شرائح اللحم أو لحم الضأن المشوي من محطة المشويات، إضافة إلى ركن خاص بالمأكولات السعودية المعدة بالطريقة البيتية على يد الطاهية السعودية جواهر، حيث تعد أشهى الأطباق المحلية خلال الشهر الفضيل من المرقوق، الجريش، القرصان، الكبسة، المطبق وكبيبة حايل، إضافة إلى الحلويات السعودية مثل الحنيني والكليج.
ويتضمن الفندق أيضا مطعم «بامبا جريل»، وهو مطعم أرجنتيني في الهواء الطلق يجمع بين المكونات الأصلية للمأكولات التقليدية الأرجنتينية وطريقة الإعداد المميزة التي يقوم بها طهاة أرجنتينيون ذوو خبرة، والتي تقدم خلال شهر رمضان المبارك في أعلى تراس في الفندق في الهواء الطلق، حيث يوفر الكثير من أطباق اللحوم التي أعدت على الفحم على الطريقة التقليدية الأرجنتينية «امباناداس»: «ماتي»: «دولسي دي ليش».
أما بالنسبة لمطعم المأكولات البحرية «ذا كوف» فقد تم إعداده للمجموعات والشركات الخاصة، التي تحتاج إلى نوع من الخصوصية والاستقلالية لمدعويها خلال الإفطار، وقد أعد الشيف قوائم خاصة بالطعام تناسب جميع الأذواق.
هذاـ بالإضافة إلى الخيمة الرمضانية التي أعدت للمجموعات الكبيرة في قاعتي الرمال والبادية، حيث يستمتع الجميع بأجواء خاصة مع بوفيه خاص، التي تقدم أيضا في وقت السحور. يذكر أن فندق «نارسس» حائز جوائز عالمية عدة في الفخامة.



فعاليات ثقافية وتراثية تستقبل العيد في السعودية

تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
TT

فعاليات ثقافية وتراثية تستقبل العيد في السعودية

تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)

احتفالات تحيي الموروث وتسترجع التاريخ وتعزز من الثقافة المحلية تقيمها وزارة الثقافة في عدد من المدن السعودية بمناسبة عيد الفطر، لإبراز ثقافة المجتمع السعودي، والعادات الاحتفالية الأصيلة المرتبطة به، وتجسيدها في قوالب إبداعية تستهدف جميع شرائح المجتمع.
«حي العيد» أحد هذا الاحتفالات التي تقيمها «الثقافة» في الرياض بدعمٍ من برنامج جودة الحياة - أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030» - حيث تقام في 3 مواقع بالمدينة، هي: ساحة المصمك، وسوق الزل، وشارع السويلم، وهي مناطق اعتاد سكان الرياض على التردد عليها؛ كونها تمثل جزءاً مهماً من تاريخ مدينتهم.
وأعدت الوزارة المهرجان بأسلوبٍ مميز يأخذ الزائر في رحلة ثقافية إبداعية تعكس عادات المجتمع السعودي بهذه المناسبة، تبدأ بمنطقة «عيدنا في البيت الكبير» التي تقدم طابع البيوت السعودية المفعمة بالحب والمودة، وممرات العيد التي تشهد «مسيرة العيد» لتُدخِل البهجة على قلوب الزوار، وتنشر الفرحة بينهم بأجوائها العائلية.

يهتم أهالي الطائف بوردهم بشكل كبير ويقيمون له مهرجاناً كل عام للاحتفال به  (واس)

لتنتقل الرحلة بعدها إلى منطقة «عيدنا في جمعتنا»، وهي عبارة عن ساحة خارجية تحتوي على جلسات مميزة بطابع المهرجان متضمنة عدة أنشطة، وهي حوامة العيد التي تقام في شارع السويلم 3 مرات باليوم وتوزع خلالها الحلوى؛ لتُحاكي في مشهدٍ تمثيلي عادة الحوامة القديمة في نجد، بحيث كان الأطفال يحومون انطلاقاً من مسجد الحي، ومروراً بالبيوت، منشدين خلالها أهازيج مختلفة مرتبطة بهذه المناسبة السعيدة.
وفي شمال السعودية، تقيم الوزارة مهرجان «أرض الخزامى» في نسخته الأولى بالتزامن مع العيد ولمدة 15 يوماً في مدينتي سكاكا، ودومة الجندل في منطقة الجوف، لإبراز التاريخ العريق للمنطقة والاحتفاء بعادات وتقاليد سكانها.
وسيتم إحياء المناطق المفتوحة حول قلعة زعبل بمعارض فنية مفتوحة بمشاركة فنانين من المنطقة ومن مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إحياء شوارع القلعة بالألعاب الشعبية التي تُقدَّم بمشاركة أطفال المنطقة، كما ستوضع منصات لكبار السن لرواية قصص عن قلعة زعبل على المستوى الاجتماعي والنهضة التي تمت خلال المائة عام السابقة، التي أثرت بشكل عام على المنطقة.
كما سيوفر المهرجان فرصة التخييم للزوار ضمن أنشطة ثقافية مختلفة تتضمن السرد القصصي، والفنون الأدائية، والطهي الحي، في الوقت الذي سيقدم فيه شارع الفنون الشعبية كرنفالاً من الخزامى، يحوي مناطق لصناعة الزيتون وصناعات السدو.
وتحتضن بحيرة دومة الجندل عدة فعاليات، تشمل مقهى حديقة اللافندر، ومنطقة نزهة الخزامى، وسوق الخزامى لبيع مختلف المنتجات المستخلصة من نبتة الخزامى، وكذلك منطقة مخصصة لورش العمل التي تتناول صناعة مختلف منتجات الخزامى، والتعريف بها، وكيفية زراعتها.
كما يستضيف المسرح في مناطق المهرجان عروضاً موسيقية وأدائية لاستعراض تراث الخزامى في منطقة الجوف، والمعزوفات المختلفة باستخدام الناي والطبول والدفوف، إضافة إلى العديد من الأمسيات الشعرية التي ستستضيف نخبة من الشعراء.
وتسعى وزارة الثقافة إلى جعل مهرجان «أرض الخزامى» واحداً من أهم 10 مهرجانات ثقافية، عبر تقديم فعاليات بقوالب مبتكرة ومستوى عالمي، مع تأصيل التراث المادي وغير المادي، بما يضمن تغطية جميع الجوانب الثقافية، والتراثية، والإبداعية للمنطقة، مع إشراك الأهالي من ممارسين، ومثقفين، ومهتمين، في أنشطة المهرجان الرامية إلى إبراز نبتة الخزامى بوصفها هوية حضارية تمتاز بها المنطقة.
وفي غرب السعودية، تبدأ الوزارة بمهرجان «طائف الورد» الذي يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدينة وإبراز مكتسباتها الطبيعية والتاريخية ونشر ثقافة أهاليها وتسليط الضوء على الورد الطائفي وأهميته.
ويصاحب المهرجان مسيرة استعراضية للورد، تضم مؤدِّين، ومركبات مزينة بالورود، ومجسمات ضخمة تعكس هوية المهرجان بالورود تجوب شوارع مدينة الطائف، وصولاً إلى متنزه الردف حيث تقام هناك فعاليات «جبل الورد»، ومعرض «ترانيم الورد»، و«سوق الورد».
وسيكون رواد الأعمال، والشركات المحلية والعالمية، والمنتجون المحليون والمزارعون، على موعد مع ملتقى «مهرجان طائف الورد» الذي يمثل منصة تجمع المزارعين مع رواد العلامات التجارية العالمية، مما يوجِد فرصاً استثمارية، واتفاقيات تعاون كُبرى مع العلامات التجارية العالمية؛ ليكون ورد الطائف ضمن أعمالهم المعتمدة.
وتأتي في مقدمة أنشطة متنزه الردف فعالية جبل الورد التي تعكس قصة ساحرة عبر عرض ضوئي على الجبل وممر الانطباعية الذي يعيد إحياء أعمال فنية بمشاركة فنانين محليين، كما يضم متنزه الردف، سوق الورد المتضمنة مجموعة من الأكشاك المصممة بطريقة عصرية تتلاءم مع طبيعة المهرجان؛ دعماً للعلامات التجارية المحلية والأسر المنتجة التي تحوي منتجاتهم مواد مصنوعة من الورد الطائفي، فيما يستضيف المسرح مجموعة من الفنانين، محليين وعالميين، وتقام عليه عدة عروض فنية وموسيقية ومسرحية تستهدف الأطفال والعائلات وأيضاً الشباب.
وعلى جانب آخر من متنزه الردف، تقام فعالية «الطعام والورد»، بمشاركة نخبة من الطهاة المحليين في أنشطة متخصصة للطهي، بهدف تعزيز المنتجات المستخلصة من الورد الطائفي في الطبخ وتعريفها للعالم، كما خصص مهرجان «ورد الطائف» منطقة للأطفال في متنزه الردف، صُمّمت بناءً على مبادئ التعليم بالترفيه، حيث يشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية بمتنزه الردف بورشتي عمل، من خلال حفر نقوش الورد على الجبس، وتشكيل الورد بالخوص في الوقت الذي يقدم «شارع النور» رحلة ثقافية وعروضاً فنية حية تقام على امتداد الشارع بمشاركة فنانين محليين.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال تنظيم مهرجان «طائف الورد» إلى إبراز مقومات الطائف الثقافية، والترويج لمنتجاتها الزراعية، وأبرزها الورد الطائفي، والاحتفاء بتاريخها وتراثها بشكلٍ عام، مما يعزز من قيمتها بوصفها وجهة ثقافية جاذبة.