«موفنبيك برج هاجر مكة» يواكب تنامي السياحة

يستقبل 3 آلاف ضيف يومياً على مائدة الإفطار

عادل عرفان مدير عام «ريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة» يتوسط فريق العمل بالفندق
عادل عرفان مدير عام «ريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة» يتوسط فريق العمل بالفندق
TT

«موفنبيك برج هاجر مكة» يواكب تنامي السياحة

عادل عرفان مدير عام «ريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة» يتوسط فريق العمل بالفندق
عادل عرفان مدير عام «ريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة» يتوسط فريق العمل بالفندق

يحظى فندق وريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة بوجوده في العاصمة المقدسة، وعلى بعد خطوات من الحرم المكي الشريف، حيث يتميز قطاع الضيافة والفندقة بمكة المكرمة بكونه الأعلى إشغالاً على مستوى العالم، وتعد مكة المكرمة اليوم محط الأنظار ضمن مرحلة التطور، كما تركز رؤية 2030 للمملكة على تطوير السياحة الدينية وزيادة القدرة الاستيعابية لمكة المكرمة لاستقبال 30 مليون حاج ومعتمر سنوياً عوضاً عن 7 ملايين خلال الأعوام الماضي.
ومواكبة للرؤية الطموحة والتطويرية للمملكة عبر عادل عرفان المدير العام في فندق وريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة عن استعداد الفندق المصنف ضمن فنادق الخمس نجوم لمواكبة هذا النمو الذي تشهده السياحة الدينية في السعودية، من خلال الكثير من المشاريع الداخلية التي قامت بها إدارة الفندق لضمان تقديم مستوى عالٍ من الخدمات بجودة سويسرية.
وقال عرفان: «تم تجديد الكثير من الوحدات والمرافق إضافة إلى تميز فندق موفنبيك مكة بخدماته التي جاءت تلبية لاحتياجات ضيوف الرحمن مثل ناد لرعاية الأطفال تحت إشراف مختصين الذي يتميز فيه موفنبيك مكة، وخدمة غرفة المساج الخاصة بتدليك القدمين والعلاج بالزيوت العطرية، إضافة إلى ريادة الفندق في برامج الاستدامة والاهتمام بالبيئة حيث تعنى الإدارة ومن خلال الكثير من البرامج إلى تطوير وتدريب موظفيها وإلى السعي للمحافظة على بيئة العاصمة المقدسة».
وبمناسبة حلول الشهر الفضيل وإقبال ضيوف الرحمن من كل مكان، فإن فندق وريزيدنسز موفنبيك برج هاجر مكة وعلى مدى 8 سنوات يقدم خدماته بشغفٍ سويسري وعراقة الضيافة العربية، لتجعل الإقامة بجوار الحرم المكي الشريف تجربة لا تنسى، ويطل الفندق على ساحة الحرم مباشرة مقابل بوابة الملك عبد العزيز ضمن مجموعة أبراج البيت والمتصلة بمركز تسوق ضخم إضافة إلى مصلى يتسع لأكثر من أربعة آلاف شخص.
ويقدم مجموعة من الخدمات المتنوعة التي صممت خصيصاً لتتناسب واحتياجات ضيوف بيت الله الحرام، حيث جهزت غرفه الـ1200 بتصاميم أنيقة وعصرية بألوان دافئة، مع إطلالات مميزة على ساحات الحرم المكي الشريف، كما تم تجهيز الغرف بنظام صوتيات متصل بمآذن الحرم الشريف لنقل الصلوات.
ومحافظة على أجواء المائدة الرمضانية يقدم الفندق من خلال مطاعمه العالمية الخمسة، إفطاراً متنوعاً من كافة الأطباق العالمية المعروفة إضافة إلى تقديم أبرز المأكولات الرمضانية الشهية، ولخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه قال نضال صيفي مدير إدارة المأكولات والمشروبات: «لأننا نستقبل ما يقارب 3000 ضيف على موائد الإفطار في مطاعمنا ومن مختلف دول العالم، فإننا نقدم أطباقا متخصصة على حسب جنسيات الضيوف أعدت بمهارات طهاة من خبرات عالمية متنوعة، لنعطي الضيف إحساس الأجواء الرمضانية كما يحبها».
وأضاف: «إننا فخورون بروح الضيافة التي يمتلكها أفراد طاقم المطاعم والمطابخ من شغف وحب لخدمة ضيوف الرحمن برغم الضغط العالي خصوصا فترة الإفطار التي تعد فترة قصيرة نسبياً». كما يوفر الفندق مركز رجال الأعمال المتكامل والمجهز بأحدث التقنيات، هذا إضافة للكثير من الخدمات الأخرى التي تم تصميمها بناءً على حاجة ضيوف الرحمن.
يذكر أن سلسلة فنادق الموفنبيك تعد الأسرع انتشاراً في المملكة العربية السعودية حيث تملك عشرة فنادق في جميع مناطق المملكة ما يعادل 3894 غرفة فندقية على مستوى البلاد، وتخدم المدن الحيوية بموقعها الاستراتيجي وخدماتها ذات الجودة السويسرية العالية، ويعد فندق موفنبيك برج هاجر مكة أحد أضخم فنادق مجموعة الموفنبيك من ناحية نسبة الإشغال وعدد الوحدات الفندقية حيث يحتوي الفندق على 1200 غرفة وخمسة مطاعم تخدم ملايين المعتمرين والحجاج طوال العام.
وتحرص فنادق الموفنبيك على تحقيق تطور متكامل ومتوازن ينعكس على البيئة المحيطة للفندق، وذلك عن طريق اعتماد إدارة الموفنبيك على تحقيق شروط صارمة في الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتعد مبادرة فندق موفنبيك برج هاجر مكة الأولى من نوعها في العاصمة المقدسة، والتي يجدها ضرورة ملحة، لا سيما أن الفندق يقع في مكة المكرمة قلب العالم الإسلامي أجمع لتصبح المسؤولية تجاهها مضاعفة.
ويمثل فندق وريزيدنسز موفنبيك برج هاجر في مكة المكرمة جزءاً من مجمع أبراج البيت السكنية الرائعة. يطل الفندق على الحرم المكي مباشرة، أمام باب الملك عبد العزيز، ويتميز بموقعه وتصميم عصري ومريح وخاص للمسافرين من رجال الأعمال أو لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام، فبالإضافة إلى الإطلالات المميزة على المدينة المقدسة والحرم المكي والكعبة المشرفة، فإنه يقدم للنزلاء تجربة إقامة ممتعة وجودة عالية.



الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.