الأفوكادو {يستفيد} من اكتشاف خبراء الأكل الصحي

قال خبراء الأكل الصحي كلمتهم وجاء بها أن الدهون غير المشبعة مفيدة. ولم يستفد أي طعام من هذا أكثر من الأفوكادو المتواضع، الغني بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.
حتى العارضات مجنونات بفاكهة اللياقة المتوجة الجديدة، حيث يقمن بوضعها على شرائح من خبز التوست للحصول على فائدة غذائية أعلى.
استغل ثلاثة إيطاليين الاتجاه الحالي للفاكهة عالية السعرات الحرارية وترجموها إلى مطعم في نيويورك. كل ما هو مدرج في قائمة الطعام في «أفوكاديريا» يضم الأفوكادو وكذلك المشروبات. ويمكن للزبائن الحصول على مزيج من الأفوكادو على توست أو في السلطة أو في السموذي.
ويقول أحد مؤسسي المطعم ويدعى فرانسيسكو براشتي إن أغلب الناس في أوروبا، لا سيما في إيطاليا، لا يأكلون الأفوكادو كجزء من نظامهم الغذائي اليومي. ويقول إنه خلال إقامته في مكسيكو سيتي لمدة عام وقع في حب الأفوكادو بعد تناولها يومياً تقريباً.
يعتبر الأفوكادو أحد أكثر الفواكه شعبية في الولايات المتحدة حالياً.
وبحسب تقرير صدر في صحيفة «واشنطن بوست»، تجاوز استهلاك الفاكهة المستوردة من جنوب المكسيك الضعف بين عامي 2005 و2015
وفي حين استحوذت رقائق التورتيلا وغموس الجواكامولي المصنوع من الأفوكادو مكانة في ساحة الوجبات الخفيفة الأميركية، ظهر أيضاً الأفوكادو كثيراً في السلطات والساندويتشات أيضاً. وتردد أن متابعي كرة القدم الأميركية استهلكوا 35 ألف طن من الأفوكادو في مختلف أنحاء البلاد خلال مباراة «سوبر بول» وهي المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأميركية.