إطلاق سراح عناصر الصليب الأحمر بعد احتجازهم في دونيتسك شرق أوكرانيا

إطلاق سراح عناصر الصليب الأحمر بعد احتجازهم في دونيتسك شرق أوكرانيا
TT

إطلاق سراح عناصر الصليب الأحمر بعد احتجازهم في دونيتسك شرق أوكرانيا

إطلاق سراح عناصر الصليب الأحمر بعد احتجازهم في دونيتسك شرق أوكرانيا

قالت ايرنا تساريوك المسؤولة في الصليب الأحمر بكييف إن نشطاء متمردين في مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا أفرجوا في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت)، عن عدد من العاملين بالصليب الأحمر بعد أن احتجزوهم لسبع ساعات، مضيفة أن أحدهم تعرض للضرب.
وقال متحدث باسم «جمهورية شعب دونيتسك» الموالية لروسيا اليوم إن نشطاء متمردين خطفوهم مساء أمس الجمعة للاشتباه بأنهم جواسيس.
ومن المقرر أن تجري دونيتسك استفتاء على الاستقلال عن كييف غدا الأحد.
ولم يحدد المتحدث طبيعة الاتهامات التي وجهت للمحتجزين أو أين احتُجزوا.
ولم تذكر إيرنا المزيد من التفاصيل غير أن صحيفة نوفوستي دونباسا على الإنترنت قالت إن فرنسيا كان بين السبعة الذين خطفهم نشطاء اقتحموا مبنى الصليب الأحمر في دونيتسك. ولم يرد تأكيد لذلك.
كما ذكرت إيرنا لـ«رويترز»: «أطلق سراحهم الساعة الثانية. أحدهم تعرض لضرب مبرح» مشيرة إلى أنه نقل إلى مستشفى.
واكتفى الصليب الأحمر في جنيف بالقول إنه «وقع حادث ما مساء أمس».
فيما قالت صحيفة نوفوستي دونباسا، إن الخاطفين استولوا أيضا على مخزونات كبيرة من الأدوية من مكتب دونيتسك.
من جهته، ذكر موقع الصليب الأحمر على الإنترنت أن الأدوية وصلت مكتب دونيتسك في السابع من مايو (أيار) الحالي لتوزيعها في المنطقة التي تشهد معارك ضارية في الأيام الأخيرة بين الانفصاليين المؤيدين لروسيا وقوات الأمن الأوكرانية.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».