فيتنامية تنتحل صفة جندي أميركي في عملية احتيال مالي

فيتنامية تنتحل صفة جندي أميركي في عملية احتيال مالي
TT

فيتنامية تنتحل صفة جندي أميركي في عملية احتيال مالي

فيتنامية تنتحل صفة جندي أميركي في عملية احتيال مالي

استطاعت الشرطة في شمال فيتنام اعتقال امرأة في إقليم دلتا الميكونغ، للاشتباه في انتحالها صفة جندي أميركي يخدم في أفغانستان بعملية احتيال مالية، وذلك حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس.
وكتبت صحيفة «توي تري»، أن تران ثي بيش توين (35 سنة)، وتسكن في إقليم تين جيانغ، اعتقلت بناء على اتهامات بالاستيلاء على 97 ألف دولار من امرأة (49 سنة) في إقليم كوانغ نينه.
استخدمت توين اسم باتريك بول عبر حساب على «فيسبوك»، للتواصل مع ضحيتها، زاعمة أنها جندي أميركي يخدم في أفغانستان، كان قد حصل على 1.2 مليون دولار من الحكومة، نظير خدمته، وأراد تحويل هذه الأموال إلى فيتنام لتجنب الضرائب.
وتعهدت بدفع الأموال للضحية في حال تمكنت من الحصول على الأموال تحت اسمها، مضيفة أن الجندي سيوافق على الزواج منها. بيد أن المرأة المتزوجة رفضت العرض، وحاولت مساعدة بول من خلال تقديمها بعض المعلومات الشخصية لتلقي الأموال.
وفي 3 مايو (أيار)، هاتفت امرأة تزعم أنها موظفة في مطار تان سون نهات الدولي، الضحية وأبلغتها بدفع رسوم بقيمة 97 ألف دولار للحصول على 1.2 مليون دولار.
وذكرت صحيفة «ثانه نين» أن الضحية حوّلت المبلغ المطلوب على خمس دفعات إلى حساب مسجل باسم نجو ثي أنه ثو. واعترفت توين للشرطة أنها استولت على 4400 دولار من امرأتين أخريين بالحيلة نفسها.
وجرى اعتقال حاملة الحساب، نجو ثي أنه ثو، ولكنها قالت إنها حصلت على 455 دولارا من امرأة مجهولة لفتح حسابات عدة باسمها، ولكنها لم تستخدمهم.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.