جامعة كامبريدج البريطانية تعين {أستاذاً للعب} من مؤسسة «ليغو»

جامعة كامبريدج البريطانية  تعين {أستاذاً للعب} من مؤسسة «ليغو»
TT

جامعة كامبريدج البريطانية تعين {أستاذاً للعب} من مؤسسة «ليغو»

جامعة كامبريدج البريطانية  تعين {أستاذاً للعب} من مؤسسة «ليغو»

أعلنت جامعة كامبريدج البريطانية، الجمعة، تعيين خبير الصحة العقلية للأطفال بول رامشاداني، أول «أستاذ للعب» من مؤسسة «ليغو».
ومن المقرر أن يرأس رامشانداني مركز البحوث للعب في التربية والتنمية والتعلم (بيدال) الذي أسسته مؤسسة «ليغو» في 2015 بمنحة قيمتها 4 ملايين جنيه إسترليني (5.15 مليون دولار)، حسبما أعلنت الجامعة في بيان صحافي.
وقال رامشانداني: «لكل شخص وجهة نظر حول الدور الذي يجب أن يكون للعب في التربية المبكرة، وهناك أبحاث رائعة (حول هذه القضية)، لكن هناك فجوات كبيرة في معرفتنا أيضا».
ويدرس المركز حاليا أنماط مرح الأطفال بما في ذلك العمليات الذهنية التي تتم ضمنا وتتعلق باللعب وكيفية قياس المرح.
وذكر بو ستيان تومسون، مدير إدارة البحوث في مؤسسة «ليغو»: «إن هناك احتياجا كبيرا إلى ترسيخ اللعب مجالا أساسيا للتعلم والتنمية في عقول وأفعال من يؤثرون في حياة الأطفال».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».