وفاة مصممة الأزياء الإيطالية لورا بياجيوتي عن 73 عاماً

اشتهرت بلقب ملكة الكشمير

وفاة مصممة الأزياء الإيطالية لورا بياجيوتي عن 73 عاماً
TT

وفاة مصممة الأزياء الإيطالية لورا بياجيوتي عن 73 عاماً

وفاة مصممة الأزياء الإيطالية لورا بياجيوتي عن 73 عاماً

توفيت، الجمعة، مصممة الأزياء لورا بياجيوتي عن عمر 73 عاما، التي ساعدت في تحويل متجر والدتها الصغير للحياكة في روما إلى ماركة عالمية مرموقة للملابس الجاهزة.
وقالت عائلتها وشركتها: إنها توفيت بمستشفى في العاصمة الإيطالية، حيث كانت بالرعاية المركزة بعد إصابتها بأزمة قلبية هذا الأسبوع. ولدت بياجيوتي عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية، ودرست الآداب، وكانت تريد أن تصبح عالمة آثار.
لكنها فضلت أن تساعد والدتها التي فاز متجر الحياكة الصغير المملوك لها في عام 1964 بعقد لصنع الزي الموحد لمضيفات شركة «أليطاليا» للطيران، وبعد ذلك بفترة قصيرة تم تكليفه بإنتاج عدد من التصميمات للسوق الأميركية لمجموعة سفنث أفينيو.
صممت بياجيوتي ملابس لنجمات مثل إنجريد بيرجمان وبيتي ديفيس. وقدمت أول خط للملابس الجاهزة من تصميمها عام 1972 في فلورنسا.
ثم فتحت الشركة فيما بعد مقرا قرب ما تعرف بالسلالم الإسبانية في روما، حيث توجد معارض للكثير من دور الأزياء. ودشنت خطا لملابس الرجال في 1987، وأبرزت تصميماتها باستخدام الحرير والكشمير في بكين عام 1988 حين كانت الصين منعزلة عن العالم الخارجي إلى حد بعيد.
واستلهمت بياجيوتي تصميماتها في كثير من الأحيان من الشرق الأقصى وحملت بعض مجموعاتها الأخيرة ملامح آسيوية واشتهرت باسم «ملكة الكشمير» لكثرة استخدامها لهذا النوع من القماش.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».