عبيدي سافر إلى مانشستر عبر مطار دسلدورف الألماني

عبيدي سافر إلى مانشستر عبر مطار دسلدورف الألماني
TT

عبيدي سافر إلى مانشستر عبر مطار دسلدورف الألماني

عبيدي سافر إلى مانشستر عبر مطار دسلدورف الألماني

ذكر مصدر في شرطة ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، أن سلمان عبيدي، حل في ترانزيت مطار دسلدورف الدولي قبل 4 أيام من تنفيذه العملية. وقال المتحدث يوم أمس، إن الشرطة تجري تحقيقات مكثفة حول الموضوع، بالتنسيق مع الجانب البريطاني، لكن نتائج التحقيق حتى الآن تقول إن عبيدي لم يغادر المطار. ولم تكشف التحقيقات الجارية عن صلات لعبيدي بالأوساط المتطرفة في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا. وكانت قناة «سكاي نيوز» ومجلة «فوكوس» الألمانية، قد تحدثتا أمس أيضا عن موضوع توقف عبيدي في مطار دسلدورف في طريقه إلى مانشستر قبل 4 أيام من العملية الإرهابية، وتحدثتا عن علاقة ممكنة للإرهابي البريطاني بتنظيمات إرهابية سرية في دسلدورف. وذكرت «فوكوس» أن عبيدي سافر عبر المطارات الألمانية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، وكان قد سافر إلى مانشستر عبر مطار فرانكفورت الدولي في سنة 2015. ونقلت المجلة عن مصادر في الشرطة الألمانية، أن التحقيقات ترجح أن عبيدي سافر عبر فرانكفورت إلى بريطانيا قادماً من سوريا حيث تلقى التدريبات اللازمة في معسكرات الإرهابيين. ولم يكن عبيدي آنذاك، بحسب تقرير المجلة المعروفة، في قائمة المتطرفين الذين تخضع حركتهم للرقابة. وقال خبير في الإرهاب بالشرطة الألمانية، «ينبغي أن نعرف ما إذا كان عبيدي قد اتصل بآخرين في سوريا، وما إذا كان قد التقى بنفس هؤلاء الأشخاص في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا (دسلدورف) أو في ولاية هيسن (فرانكفورت)».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.