أفيد بأن مشروع منظمة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط مماثلة لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» قيد الدرس وأثير في قمة «ناتو» التي حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بروكسل أمس، حيث اتفق على إجراء مزيد من البحث كي يكون هدف «منظمة معاهدة الشرق الأوسط (ميتو)» الجديدة محاربة تنظيم داعش وعزل إيران.
وأفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن إدارة ترمب متحمسة للمشروع، وأثارت تأسيس المنظمة مع أكثر من زعيم من المنطقة لتحقيق أولويات مشتركة بين واشنطن ودول المنطقة، وتشمل هزيمة «داعش»، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة التهديد الإيراني، إضافة إلى رسم «خريطة جديدة للتحالفات الإقليمية» عبر تأسيس قوات مشتركة وتبادل معلومات استخباراتية. وأوضح دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «المشروع يتقدم وقيد الدرس، وجرى الاتفاق على إجراء مزيد من البحث على تشكيله للوصول إلى توافقات إزاء أهدافه وآليات تحقيق ذلك»، لافتا إلى أن أحد أسباب الخلاف كان مقر «ميتو» قبل أن يتم اقتراح بروكسل.
وأعلن الأمين العام لـ«ناتو» ينس ستولتنبرغ أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش استجابة لطلب واشنطن التي تقود التحالف. وقال: «هذا لا يعني أن (الأطلسي) سيشارك في عمليات قتالية». ويتوقع أن يثير هذا الأمر خلافاً كبيراً مع تركيا التي تستضيف قاعدة «إنجيرليك»، لأن قتال «داعش» يعني دعم «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردية والتي تعدها أنقرة تنظيماً إرهابياً وتعارض دعمها لتحرير الرقة من «داعش».
وكان ترمب دعا «ناتو» إلى التركيز على الإرهاب و«تهديدات روسيا»، الأمر الذي لم يلق توافقاً من الأعضاء. وحذرت موسكو أمس من تصاعد التوتر شمال شرقي سوريا في ضوء تهديدات تركية بشن عملية عسكرية ضد الأكراد. وأشارت مصادر إلى جهود لتفعيل العمل بموجب مذكرة «تفادي التصادم» بعد اعتراض مقاتلات روسية طائرة أميركية.
...المزيد
مشروع «الناتو» الإقليمي قيد البحث والهدف محاربة «داعش» وعزل إيران
موسكو تحذر من صدام تركي ـ كردي شمال سوريا
مشروع «الناتو» الإقليمي قيد البحث والهدف محاربة «داعش» وعزل إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة