موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

البرلمان البريطاني يغلق أبوابه عقب تفجير مانشستر
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن برلمان بريطانيا أمس أنه لن يفتح أبوابه للعامة اعتباراً من أمس بسبب تفاقم التهديد الأمني بعد هجوم مانشستر. وذكرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أول من أمس، أن بريطانيا معرضة حالياً لتهديد أمني «حرج»؛ مما يعني أن هجوماً آخر قد كان وشيكاً، وأمرت الجيش بدعم الشرطة المسلحة التي تحرس المباني العامة والفعاليات.
وقال البرلمان على موقعه الإلكتروني: «ونتيجة لذلك ستلغى كل الجولات والفعاليات والحفلات اعتباراً من الآن. وسيظل هذا الإجراء قائماً لحين تغير التعليمات»، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
ولا يعقد البرلمان جلسات حالياً؛ نظراً للانتخابات العامة المقررة في الثامن من يونيو (حزيران) المقبل.

«حالة تأهب قصوى» في أمستردام لاستضافة نهائي «يوروبا ليغ»
لاهاي - «الشرق الأوسط»: وضعت الشرطة الهولندية في حالة التأهب القصوى في مدينة أمستردام، في أعقاب الاعتداء الدامي في مدينة مانشستر الإنجليزية الاثنين الماضي، وذلك في ظل الحشود الكبيرة التي توقع توافدها أمس لمتابعة نهائي «يوروبا ليغ» بين فريقي المدينتين أياكس ويونايتد.
وستنقل المباراة المقامة في ملعب «فريندز آرينا» بالعاصمة السويدية استوكهولم، عبر شاشات عملاقة في ساحة المتحف الشهيرة في أمستردام، والمتوقع أن يحتشد فيها أكثر من 100 ألف مشجع.
وقال مسؤول في أمستردام لصحيفة دي تلغراف المحلية: «تم نشر عدد كبير من ضباط الشرطة، إلى جانب ضباط أمن البلدية»، حسبما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الهولندي ديك شوف قال في وقت متأخر، أول من أمس، بعد اجتماع للشرطة ومنظمي الحدث أن كل الجهات «في حالة تأهب قصوى» عقب اعتداء مانشستر.

باكستان تعتقل قيادياً في «طالبان» وتعدم اثنين
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم حكومة إقليم بلوخستان بجنوب غربي باكستان أمس، إن باكستان اعتقلت قيادياً من حركة طالبان تصفه السلطات بأنه «العقل المدبر» وراء 3 هجمات كبيرة في الإقليم المضطرب.
وقال المتحدث أنوار الحق كاكار، إن الرجل المعتقل واسمه سعيد أحمد بداني كان من مدبري الهجمات الثلاثة في 2016 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 180 شخصاً، حسبما نقلت عنه «رويترز». كما أعلن الجيش الباكستاني في بيان نشره أمس إن إسلام آباد أعدمت إرهابيين، أحدهما متورط في الهجوم الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد عام 2014.
وقال المكتب الإعلامي للجيش إن الإرهابيين كانا من أعضاء حركة طالبان باكستان، وقد أدانتهما محاكم عسكرية بقتل مدنيين ومهاجمة الجيش.

مقتل 3 شرطيين كينيين بانفجار عبوة ناسفة
نيروبي - «الشرق الأوسط»: أوردت صحيفتا «ديلي نيشن و«ستاندر» أمس، خبر مصرع ثلاثة من رجال الشرطة في كينيا، بعدما اصطدمت سيارتهم بعبوة ناسفة في شرق البلاد.
وكتب الصليب الأحمر الكيني على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي أن الانفجار وقع بين منطقتي ليبوي وكولان في مقاطعة جارسيا. وقال الصليب الأحمر إن ثمانية أشخاص أصيبوا في التفجير. ونقلت تقارير إعلامية عن الشرطة القول إن جماعة الشباب المتطرفة هي من وراء الهجوم. ولم يتسن لوكالات الأنباء الحصول على تعليق من الشرطة. وتأتي الهجمات بعد يوم من تحذير الشرطة بأن بعضاً من أفراد حركة الشباب تسللوا إلى كينيا، ويخططون لشن هجمات في البلاد.

«داعش» يتبنى هجومه الانتحاري الأول في الصومال
القاهرة ـ خالد محمود: أعلن تنظيم داعش المتطرف أمس عن مسؤوليته الرسمية لاعتداء انتحاري نفذه في الصومال، أوقع، بحسب الشرطة، خمسة قتلى مساء أول من أمس عند حاجز في مدينة بوصاصو شمال شرقي البلاد. حيث قالت مصادر أمنية إن خمسة مدنيين على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في شارع مكتظ بالسكان المحليين يقع في وسط مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي.
وفي بيان نشره على وكالة «أعماق» التابعة له تبنى التنظيم «عملية بسترة ناسفة» في منطقة بونتلاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي.وقال مسؤول الشرطة محمد ضاهر أدان، إن «القوات الأمنية أوقفت المشتبه به حين اقترب لكنه فجر نفسه؛ ما خلف خمسة قتلى، وقتل عنصر من رجال الأمن وأربعة مدنيين في الانفجار».
وأفاد شهود بأن الانفجار حصل قرب فندق يستخدم عادة لاجتماعات مسؤولين محليين، بينما قال شاهد: «أعتقد أن الانتحاري كان يحاول استهداف الفندق لكنه أوقف على الحاجز بالقرب من الفندق وقرر حينئذ تفجير نفسه».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.