6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية

دراسة أوروبية: ثلث سكان المعمورة معرضون للزلازل

6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية
TT

6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية

6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية

كشفت دراسة أوروبية عن وجود ستة مخاطر طبيعية رئيسية تهدد سكان المعمورة، تتمثل في الزلازل والبراكين وموجات التسونامي ورياح الأعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات.
ورصد معدو الدراسة، ازدياد خطر تعرض سكان الأرض لهذه المخاطر بين عامي 1975 و2015 إلى الضعف.
وأفاد «أطلس الكوكب البشري 2017» الصادر عن مركز الأبحاث المشترك للمفوضية الأوروبية، بأن الزلازل تمثل الخطر الأكبر على السكان، إذ يتعرض واحد من كل 3 أشخاص في العالم لخطر الزلازل، وهو الخطر الذي ازداد إلى الضعف خلال الأعوام الأربعين الماضية. وفي أوروبا يحتمل أن يتعرض أكثر من 170 مليونا من السكان، أي نحو ربع سكان القارة، للزلازل.
ويضيف «الأطلس» أن نحو مليار إنسان معرض لمخاطر الفيضانات في 155 دولة حول العالم، في حين يعيش 414 مليونا من السكان قرب واحد من 220 بركاناً خطيراً. وتؤثر موجات التسونامي على كثير من المناطق الساحلية في آسيا، خصوصاً في اليابان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين