6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية

دراسة أوروبية: ثلث سكان المعمورة معرضون للزلازل

6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية
TT

6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية

6 مخاطر طبيعية تهدد البشرية

كشفت دراسة أوروبية عن وجود ستة مخاطر طبيعية رئيسية تهدد سكان المعمورة، تتمثل في الزلازل والبراكين وموجات التسونامي ورياح الأعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات.
ورصد معدو الدراسة، ازدياد خطر تعرض سكان الأرض لهذه المخاطر بين عامي 1975 و2015 إلى الضعف.
وأفاد «أطلس الكوكب البشري 2017» الصادر عن مركز الأبحاث المشترك للمفوضية الأوروبية، بأن الزلازل تمثل الخطر الأكبر على السكان، إذ يتعرض واحد من كل 3 أشخاص في العالم لخطر الزلازل، وهو الخطر الذي ازداد إلى الضعف خلال الأعوام الأربعين الماضية. وفي أوروبا يحتمل أن يتعرض أكثر من 170 مليونا من السكان، أي نحو ربع سكان القارة، للزلازل.
ويضيف «الأطلس» أن نحو مليار إنسان معرض لمخاطر الفيضانات في 155 دولة حول العالم، في حين يعيش 414 مليونا من السكان قرب واحد من 220 بركاناً خطيراً. وتؤثر موجات التسونامي على كثير من المناطق الساحلية في آسيا، خصوصاً في اليابان.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».