تبون رئيساً لوزراء الجزائر

سلال مرشحاً لـ«المنصب الثاني» في الدولة

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
TT

تبون رئيساً لوزراء الجزائر

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون رئيساً للوزراء، خلفاً لعبد المالك سلال، وذلك في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة التي فاز حزب جبهة التحرير الوطني بغالبية مقاعد البرلمان فيها.
واحتل تبون (71 سنة) المشهد الإعلامي منذ عدة سنوات لارتباطه بقطاع السكن، أهم قطاع بالنسبة للجزائريين، الذي أداره لأكثر من سبع سنوات في حكومات مختلفة.
ويُعدّ تبون سادس رئيس وزراء في عهد بوتفليقة، بعد أحمد بن بيتور، وعلي بن فليس الذي أصبح من أشد خصوم الرئيس، وعبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى وعبد المالك سلال. ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن التشكيلة الحكومية بقيادة تبون خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتردد في الأوساط السياسية بالعاصمة الجزائرية، أمس، أن سلال بات مرشحاً لشغل المنصب الثاني في الدولة، أي رئاسة «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية)، خلفاً لعبد القادر بن صالح الذي يعاني من متاعب صحية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله