تبون رئيساً لوزراء الجزائر

سلال مرشحاً لـ«المنصب الثاني» في الدولة

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
TT

تبون رئيساً لوزراء الجزائر

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون رئيساً للوزراء، خلفاً لعبد المالك سلال، وذلك في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة التي فاز حزب جبهة التحرير الوطني بغالبية مقاعد البرلمان فيها.
واحتل تبون (71 سنة) المشهد الإعلامي منذ عدة سنوات لارتباطه بقطاع السكن، أهم قطاع بالنسبة للجزائريين، الذي أداره لأكثر من سبع سنوات في حكومات مختلفة.
ويُعدّ تبون سادس رئيس وزراء في عهد بوتفليقة، بعد أحمد بن بيتور، وعلي بن فليس الذي أصبح من أشد خصوم الرئيس، وعبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى وعبد المالك سلال. ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن التشكيلة الحكومية بقيادة تبون خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتردد في الأوساط السياسية بالعاصمة الجزائرية، أمس، أن سلال بات مرشحاً لشغل المنصب الثاني في الدولة، أي رئاسة «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية)، خلفاً لعبد القادر بن صالح الذي يعاني من متاعب صحية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.