تبون رئيساً لوزراء الجزائر

سلال مرشحاً لـ«المنصب الثاني» في الدولة

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
TT

تبون رئيساً لوزراء الجزائر

عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)
عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الجديد (أ.ف.ب)

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون رئيساً للوزراء، خلفاً لعبد المالك سلال، وذلك في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة التي فاز حزب جبهة التحرير الوطني بغالبية مقاعد البرلمان فيها.
واحتل تبون (71 سنة) المشهد الإعلامي منذ عدة سنوات لارتباطه بقطاع السكن، أهم قطاع بالنسبة للجزائريين، الذي أداره لأكثر من سبع سنوات في حكومات مختلفة.
ويُعدّ تبون سادس رئيس وزراء في عهد بوتفليقة، بعد أحمد بن بيتور، وعلي بن فليس الذي أصبح من أشد خصوم الرئيس، وعبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى وعبد المالك سلال. ومن المرتقب أن يجري الإعلان عن التشكيلة الحكومية بقيادة تبون خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتردد في الأوساط السياسية بالعاصمة الجزائرية، أمس، أن سلال بات مرشحاً لشغل المنصب الثاني في الدولة، أي رئاسة «مجلس الأمة» (الغرفة البرلمانية الثانية)، خلفاً لعبد القادر بن صالح الذي يعاني من متاعب صحية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».