تنسيق روسي ـ إسرائيلي لـ«خفض التوتر» جنوب سوريا

موسكو تركز على الدستور و«ممرات آمنة» بين الأطراف

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
TT

تنسيق روسي ـ إسرائيلي لـ«خفض التوتر» جنوب سوريا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، عن وجود «تنسيق بنّاء» مع إسرائيل لـ«خفض التوتر» جنوب سوريا، مؤكداً أولوية صوغ «دستور سوري» وخريطة للممرات الآمنة بين الأطراف في اجتماعات آستانة المقبلة.
وقال شويغو أمام مجلس «الدوما» أمس: «نود لو أن يبدأ العمل على (صوغ) الدستور ومستقبل سوريا، سواء في منصة جنيف أو منصة آستانة». وأشار إلى أن روسيا تتمنى بحث آليات اعتماد الدستور الجديد «نظراً لأنه يدور الحديث فيه حول الآليات الجديدة للانتخابات البرلمانية وانتخاب القيادة السورية» في إشارة إلى بشار الأسد.
كما أعرب عن أمله في انطلاق جولة جديدة من اجتماعات آستانة مطلع يونيو (حزيران) المقبل، موضحاً «سنتمكن من العمل هناك على تثبيت كل معايير خريطة إنشاء ممرات آمنة بين الأطراف المتنازعة، ويجب أن يكون طولها وفق الاقتراح الروسي نحو كيلومتر واحد». وتابع شويغو: «نعمل بشكل مستمر مع الأردن، ونعمل كذلك، لا أخفيكم أمراً، مع إسرائيل».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله