بدلات رجال الأعمال... مضادة للماء والحرارة ومقاومة للتجعد
اجتماع الأناقة بالتكنولوجيا لخدمة الترف
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بدلات رجال الأعمال... مضادة للماء والحرارة ومقاومة للتجعد
* مجموعة ربيع - صيف 2017 من «هاكيت» البريطانية إلى زيغنا وكورنيلياني الإيطاليتين وغيرها، باتت بيوت الأزياء تراعي حاجة الرجل العصري، وتأخذ بعين الاعتبار أنه دائم التنقل بسبب أعماله، وهو ما لخصته في التصاميم المريحة التي توظف فيها كل إمكانياتها الحرفية وقدراتها التكنولوجية. وبعد أن كان رجال الأعمال تحديدا يشعرون مقيدين في اختياراتهم، أصبح بإمكانهم الآن الاستمتاع ببدلة رسمية الشكل تتحدى حرارة الشمس وتأثيرات السفر وغيرها. فالبدلات التي توفرها له بيوت الأزياء الكبيرة، مفصلة على الجسم لكن بقصات مريحة تتيح له الحركة بحرية، فضلا عن أقمشة من دون تبطين تمنحه الانتعاش. الجميل فيها أيضا أنها تناسب كل المواسم ويمكنه أن يسافر بها من دون أن تتجعد أو تتأثر بطول السفر. الفضل كما تقول دار كورنيلياني Corneliani يعود إلى التقنيات المتطورة التي تم التوصل إليها. كورنيلياني مثلا ابتكرت أقمشة حصرية مثل «فلوليس» Flawless وهو صوف من فئة 160 سوبر، مضاداً للماء والبقع والتجاعيد، تستعمل فيه تقنية النانو لمعالجة الصوف، و«سافور» Savor وهو صوف من فئة 140 سوبر فائق المرونة لا تدخل في غزله ونسجه أي مواد صناعية، الأمر الذي يجعله مثاليا في الملابس الرسمية والكاجوال على حد سواء.
غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمالhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5089976-%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%87%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.
نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.
بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.
مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.
كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.
حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.