دراسة ألمانية: الشماليون ينامون أحسن والعاطلون أفضل من المديرين

شملت أبحاثاً حول عادات النوم ونوعيته

دراسة ألمانية: الشماليون ينامون أحسن والعاطلون أفضل من المديرين
TT

دراسة ألمانية: الشماليون ينامون أحسن والعاطلون أفضل من المديرين

دراسة ألمانية: الشماليون ينامون أحسن والعاطلون أفضل من المديرين

تقول دراسة ألمانية جديدة حول «نوعية النوم» إن نوم الإنسان يقل كلما زادت مداخيله، وإن العاطلين عن العمل ينامون أفضل من العاملين.
أجريت الدراسة من قبل معهد «بروير» المتخصص في أبحاث النوم، وبمساعدة خبراء في النوم وعلم النفس من جامعتي كولون ومونستر وشملت 3491 ألمانية وألمانياً. وقارنت الدراسة بين عادات ونوعية نوم الألماني بين الشرق والغرب والجنوب والشمال. وتنصح الدراسة المؤرقين بالانتقال إلى الشمال، لأن الشماليين ينامون عراة، لكنهم ينامون أفضل من الجنوبيين، وخصوصاً في ميونيخ التي يبتلي سكانها بالشخير واضطراب النوم.
ويبدو أن برلين ليست عاصمة الحكومة التي تؤرقها الانتخابات القادمة في سبتمبر (أيلول)، ولكنها عاصمة الأرق أيضاً، لأن سكانها ينامون أسوأ من الجميع. لكن سكان ميونيخ يتغلبون على سكان برلين من ناحية الشخير، لأن 6 في المائة منهم يعانون من شخير يؤرق نومهم، كما يتناول 6 في المائة منهم الحبوب المنومة ثلاث مرات في الأسبوع، أي أكثر من سكان أي مدينة ألمانية أخرى (3 في المائة المعدل في ألمانيا).
وإذ يضع خبراء النوم الجو في الشمال (على البحر) كسبب ممكن لحسن نوم الناس في هامبورغ وبريمن، فإنهم يرفعون إصبع الاتهام بوجه الوضع الاقتصادي كسبب في أرق الآخرين. وحينما استطلعت الدراسة آراء السكان قالت نسبة 14 في المائة من البرلينيين إن الحالة المالية تؤرق نومهم، ويتناولون 3 مرات في الأسبوع الحبوب المنومة.
يؤرق جهد توتر العمل 28 في المائة من الألماني، وترتفع هذه النسبة إلى 46 في المائة بين الألمان من الفئة العمرية40 - 49 سنة. وترتفع هذه النسبة بشكل ظاهر بين الأمهات اللاتي يعملن طوال الأسبوع (53 في المائة). والغريب أن العاملين ينامون أقل وأسوأ من العاطلين، لأن الأولين ينامون 6.3 ساعة يومياً كمعدل، في حين ينام العاطلون 7.16 ساعة كمعدل. علما بأن معدل نوم الفرد الألماني يبلغ 6.54 ساعة يومياً.
ويبدو أن المديرين العامين يأخذون العمل معهم إلى السرير، لأنهم ينامون أقل. ومن يزيد دخله عن 3500 يورو شهرياً ينام 6.30 ساعة كمعدل، وهذا يقل عن المعدل العام. واعترفت نسبة 20 في المائة من المديرين بأنهم لا يذهبون إلى السرير إلا بعد إنهائهم بعض الأعمال بين الساعة الثانية عشرة والساعة الثالثة فجراً. إلى ذلك، ارتفعت نسبة العاملين المعانين من الأرق بنسبة 66 في المائة منذ سنة 2010. ويعاني من اضطراب النوم، بدرجات مختلفة، نحو 80 في المائة من العاملين، وهذا ما يرفع عددهم إلى 34 مليون عامل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.