اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

اختفاؤها يسبب صعوبة للمتسلقين

اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست
TT

اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

اعتقاد بانهيار صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة على جبال إيفرست

ذكر بيما شيري شيربا، وهو مرشد تسلق جبال نيبالي، يوم أمس الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن صخرة «هيلاري ستيب» الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها 12 مترا، وكانت آخر عقبة أمام المتسلقين قبل الوصول إلى قمة إيفرست، قد انهارت.
وكانت الصخرة التي تقع على سلسلة التلال في جنوب شرقي إيفرست بمثابة مرساة لمئات المتسلقين الذين كانوا يحتاجونها لربط أنفسهم بالحبال لصعود المنحدر شبه العمودي. ويشار إلى أنه قد تم إطلاق اسم «هيلاري» على الصخرة تيمنا باسم «إدموند هيلاري»، الذي كان من بين أول اثنين صعدا إلى قمة إيفرست البالغ ارتفاعها 8848 مترا، إلى جانب تنزينج نورجاي. وقال شيربا: «قد تسبب انهيار الصخرة في جعل تثبيت الحبال أمرا صعبا للغاية؛ لأننا ليس لدينا أي شيء قوي بالقدر الكافي لتثبيت الحبال به».
وكان المرشد البالغ من العمر 37 عاما، قد شارك قبل أسبوع ضمن مجموعة في تثبيت الحبال من منصة صغيرة على ارتفاع 8412 مترا، إلى القمة، عندما لاحظ اختفاء الصخرة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».